• icon لوحة التحكم
  • icon
icon
صحيفة عيون الإلكترونية
اخر الاخبار

>اتبع قلبك

  لعل من أكثر الأشياء التي تحدد مساراتنا في الحياة وتبني لنا مصائرنا هي قدرتنا على اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتنا، إذ أن سعادتنا تكون مبنية على ما نختاره لأنفسنا من مهن وأماكن للعيش وأصدقاء لإمضاء الوقت وأزواج للعيش معهم في سلام واستقرار. ولعل الأصعب من ذلك هو أن يفرض علينا خياران

>تحت الأنقاض

تلك الروح التي ضاعت عنك وهامت في سماوات بعيدة، تلك الروح التي تجردت عن أصلها ونفت واقعها ولم تعد تستدل طريق العودة، أنت من أضاعها بجمودك وتسليمك لواقعك، أنت من خذلها حينما تجاهلتها واستسلمت لنفسك، حينما جعلتها رهينة قيود الحاضر، وألزمتها بالانقياد لرتم القطيع، وسلمتها لماضٍ ولى وانتهى، ربطتها بالكثير

>(الشخصية المضطربة) ماهيتها وكيفية التعامل معها

"حاولت التعايش معه، حاولت فهمه، لكنه معقد، الحياة معه لا تطاق" "صعبة جدًا، مجنونة، لم أعد أحتمل العيش معها" كلام يقوله المقربون من أصحاب الصفات المضطربة "لا أحد يفهمني! أدفع عمري كله لأجد من يفهمني" وهذا غالبًا ما يقوله المضطربون أنفسهم. فمن هم المضطربون نفسيًا؟ لا شك أن الاضطراب يأتي من الطفولة، وغالبًا من أحد الأبوين،

>عبيه .. عن فرس الملك عبد العزيز

الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والخير كل الخير كان معقوداً في ناصية الفرس المتفردة بنت الريح المميزة (عبيه) ، تلك الفرس العربية الأصيل التي تمخترت في ساحات الحروب بلونها الرمادي الصارخ وشعرها المائل للاسوداد المنسدل بترتيب وأناقة على عنقها الطويل، وناصيتها الواسعة المخضبة بالبياض وعينيها الساحرتين، كانت تقف

>كذب المنجمون ولو صدقوا

سيدق الحظ بابك قريباً، وستتلقى اتصالاً هاتفياً من شخص بعيد وعزيز، وسترزق بمبلغ مالي كبير. لديك صعوبات في عملك، وستواجه بعض المشاكل لكنك ستتخطاها وقد تتلقى تهنئة. أنت شخصية عنيدة، وواثقة من نفسها، ولديك مواهب كثيرة. حسناً، ومن منا لا يمتلك مثل هذه الصفات، وما الغريب في حصولنا على مبلغ مالي، أو تدهور

>حوى

على سفح رابية خضراء يطل عليها منزلنا كان يجلس العم يحيى وينظر إلى الأفق الممتد إلى اللانهاية مطلقاً العنان لخياله ولذكرياته المريرة. كان يجد في الجلوس على إحدى أطرافها ملاذاً له من جحيم الواقع وموضعاً مؤنساً لذكرياته بعيداً عن البشر؛ كل البشر إلا أنا وعائلتي إذ كان منزلنا هو الوحيد المحاذي

>على جفنه تغفو العصافير

على كرسي كبير جدًا في وسط مقهى الحي جلس متربعًا عرشه، غائرًا في اتساعه، ورافعًا رأسه بصعوبة إلى لأعلى، بدا وكأنه الوحيد في المكان وبدت ثقته جلية على محياه، ينظر إلى الجميع نظرات غريبة وكأنه يتعرف على وجوه بشرية لأول مرة، ويحاول حفظ أشكالهم لغاياتٍ في نفسه، راح للمرة الثانية

>كن لطيفا وحسب

"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وضعت القوانين والسياسات في الدوائر الحكومية والخاصة وفي المنشآت الكبيرة والصغيرة من أجل غاية أساسية واضحة وهي ضبط سلوك الموظفين، ومتابعة أداءهم دون تأخير أو تراخي أو تقصير، وحتى يضمن الملاك سير عملهم على أكمل وجه، وبأحسن جودة ممكنة، وبالتأكيد

>لحظة إدراك

كأي لحظة عادية كنت فيها أقرأ القرآن في وقت متأخر من الليل استوقفتني آية [204] من سورة البقرة ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾  أثرت فيني الكلمات، وبدت لي الآية وكأني اسمعها لأول مرة في حياتي، منذ صغري وأنا أقرأها

  • 5537 زيارات اليوم

  • 47904857 إجمالي المشاهدات

  • 3002986 إجمالي الزوار