• icon لوحة التحكم
  • icon

icon السبت 2024-12-28

‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎الآيات 89- 90 سورة النمل، اللقاء (26)

تأمّلات في مغْزى الآيات، بمنظور اجتماعي

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 55
  • التعليقات 0
  • Twitter
‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎الآيات 89- 90 سورة النمل، اللقاء (26)
  1. icon

    إعداد / د. صديق بن صالح فارسي

  2. icon

    اجتماعي

مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (90)

هاتان الآيتان: خلاصة ما سبق الإشارة إليه بقوله: (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ)، وهما النتيجة التي تُمنح لكل إنسان عن عمله وجهده في أيام حياته، إما الفوز بالجنة، (وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ)، أو أنهم الأخسرون، (فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ)، والعياذ بالله - والمجيء يكون يوم القيامة، وقوله: (جَاءَ بِالْحَسَنَةِأي ذو الحسنة، أو أهل الحسنات، وهم من غلبت حسناتهم سيئاتهم، أو أن سيئاتهم من النوع المغفور بالحسنات، أو المدحوض بالتوبة ورد المظالم. وقوله: (جَاءَ بِالسَّيِّئَةِأي ذو السيئة، أو أهل السيئات، وهم من غلبت سيئاتهم حسناتهم، وغطت عليها، بأن يكونوا غير مؤمنين أو من المؤمنين أهل الجرائم والمفاسد والظالمين.

والحسنة: هي كل خير من الأقوال والأعمال الصالحة الخالصة لوجه الله عز وجل - الموافقة للقرآن والسنة.

والسيئة: هي ما قبُح من الأقوال والأعمال الباطلة المخالفة للقرآن والسنة، وأجلّ الحسنات وأعظمها هو توحيد الله- لا إله إلا الله- وأقبح السيئات وأظلمها هو الإشراك بالله - وجزاء الحسنة يكون بخير منها، لأن الحسنة من فعل العبد، والجزاء عليها من عطاء الله - ويكون بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وأكثر، والأمان من الفزع الأكبر، أما أهل السيئات، (فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ)، فالحسنة لها ثوابها الأحسن، والسيئة لها عقابها السيء، وبين هاتين الحالتين: أصناف من الثواب والعقاب.

أضف تعليقك...

  • 6321 زيارات اليوم

  • 48835988 إجمالي المشاهدات

  • 3014854 إجمالي الزوار