• icon لوحة التحكم
  • icon

icon السبت 2012-03-24

إعادة النظر في أداء الأكاديميين والخدمات والمستشفى الجامعي بجامعة طيبة

  • تسجيل اعجاب 3
  • المشاهدات 970
  • التعليقات 0
  • Twitter
إعادة النظر في أداء الأكاديميين والخدمات والمستشفى الجامعي بجامعة طيبة
  1. icon

  2. icon

    السعودية

  3. icon

    المدينة المنورة

منذ صدور قرار تعيين الدكتور عدنان المزروع مديرًا لجامعة طيبة، تحولت أروقة وقاعات ومكاتب الجامعة إلى ندوات اجتماعية أطرافها أكاديميون وإداريون وطلاب، ففي أحد الأروقة يعبر هذا عن رأيه ويعرض الآخر طلباته بناء على ما يعانيه، وفي إحدى القاعات مجموعة تتهامس بأصوات منخفضة سيرة المدير الجديد بناءً على ما تحمله المواقع العنكبوتية من أحداث مربوطة باسمه، فيما يحدد الآخر توقعاته ويعلن أمنياته، هكذا كان حال جامعة طيبة خلال الأيام الماضية. «المدينة» تجولت في رحاب الجامعة ورصدت بعض من متطلبات ورغبات مجتمعها من مديرها الجديد. وفي البداية اتفق الطلاب على أهمية إعادة النظر في أداء بعض الأكاديميين، وفي خدمات المواقف والكهرباء والمياه والتكييف ومكافأة الامتياز لكليات الطب والمستشفى الجامعى، معربين عن أملهم في عقد اجتماع سريع لمدير الجامعة مع الطلاب للاستماع له مباشرة.
يقول براء عاشور من كلية الطب: أتمنى من الدكتور عدنان أن يساوينا في مكافأة الامتياز مع باقي طلاب الجامعات الأخرى، وأن يضع حلا جذريا لتأخرها، بالإضافة إلى الإسراع في تنفيذ المستشفى الجامعي ومحاسبة المتسببين في التأخر بتنفيذه. وأضاف: نحن نعاني الأمرين من تعامل المستشفيات الحكومية واستقبالهم لنا كطلاب طب، كما أتمنى تطوير بيئة الجامعة وخدماتها خصوصًا الموجهة للطلاب، موضحًا أن الجامعة تفتقد لأبسط الخدمات التي توفرها أي جهة تعليمية. وأعرب عن أمله في توفير معامل وقاعات دراسية على مستوى أفضل من الموجود، مشيرًا إلى أن معداتها إما قديمة أثرية أو جديدة معطلة غير صالحة.
أما معاذ أبو الفرج من كلية الطب فأعرب عن أمله في إعادة النظر في كفاءة أعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن بعضهم لا يملك المقومات والمهارات لإيصال المعلومة للطلاب. وتمنى إيجاد حل لمشكلة المواقف في ظل الزحام وبعدها عن الجامعة. وناشد المدير الجديد تجربة نظام الخدمة الإلكترونية كطالب ليتأكد من ضعف الموقع وأنه مجرد واجهة، داعيًا إلى تطويرمكتبة الجامعة حيث لا تتوفر بها كتب مفيدة على حد قوله. أما عبدالله البيحاني من كلية الطب فقال: دورات المياه معطلة، والكهرباء تنقطع باستمرار، والتكييف خارج الخدمة أغلب الوقت، كما لا تتوفر خدمات الإنترنت للطلاب، والصالة الرياضية تحولت إلى مقر للمؤتمرات والندوات، كما أن تعامل الأقسام الخدماتية الإدارية جاف، ولا تستشعر منهم الرغبة في خدمة الطالب مهما كانت خدمته نظامية.
ودعا محمد المزيني من كلية الهندسة الدكتور عدنان إلى زيارة المباني الجديدة حتى يضطلع على مستوى القصور في الخدمات التي تعاني منه فلا لوحات إرشادية ولا عمال نظافة وانقطاعات متكررة للمياه، ورغم أنه لم تمر سوى سنة واحدة عليه إلا أن سقف إحدى القاعات سقط قبل فترة بسيطة، كما أن التكييف لا يعمل إلا نادرًا ووسائل التعليم التقنية التى تم توفيرها حديثًا تعطلت وبالرغم من مخاطبتنا للجامعة إلا أن الرد لم يزد يومًا عن جملة «يصير خير» كما أتمنى أن يجتمع بنا وأن يستمع لنا بشكل مباشر.
إداريون يطالبون باستقطاب الكفاءات ومزايا وظيفية
اتفق عدد من الإداريين على أهمية الحصول على عدد من المميزات أسوة ببقية الجامعات الأخرى، واستحداث وظائف لاستقطاب الكفاءات المتميزة من خريجي الجامعة.
في البداية قال د. خالد الصمداني: أتمنى من د. المزروع إعادة النظر في شاغلي بعض الوظائف الذين يحملون شهادات في تخصصات مغايرة لمنهج عمل الوظيفة التي يشغلونها، واستحداث وظائف لاستقطاب المتميزين من خريجي الجامعة والذين يمكن الاستفادة منهم بشكل كبير، بالإضافة إلى مساواة العاملين الفنيين في كلية طب الأسنان بالكادر الصحي في القطاعات الصحية. وأضاف أن الكثير من المميزين في هذا المجال يرفض العمل في الكلية لهذا السبب؛ مما يؤثر على مخرجات الكلية والخدمات التي تقدمها الكلية للمرضى من المواطنين، كما أتمنى الاستثمار في الكلية حتى تصبح ذات دخل عالٍ كمثيلاتها في باقي الجامعات.
أما إبراهيم عرب فأعرب عن أمله في تقديم مميزات للموظفين كباقي الجامعات كالقبول الفوري لأبنائنا وتطبيق منظومة العمل التي تطبق في جامعة الملك عبدالعزيز، وأضاف: منذ استقلاليتنا عنها حدثت فجوة كبيرة في المستوى بين الجامعتين على المستوى الإداري والأكاديمي، كما أتمنى إحلال الدماء الشابة في الجامعة مع الحرص على أن يكون التخصص يوافق الوظيفة. وأضاف: الجامعة تستقبل طلبات الكثير من الشباب الكفء وترفضها رغم نسب السعودة المنخفضة، معربًا عن أمله فى توفير دورات تطويرية للكادر الإداري للجامعة.
واتفق مع الرأي السابق محمد الرشيدي، داعيًا إلى توفير دورات تدريبية إلزامية للإداريين الذين يطمحون إلى التقدم وأن يوفر لنا الابتعاث تحت مظلة الجامعة حتى ولو كان ذلك مقرونًا بالتقييم السنوي للأداء حتى نتمكن من تقديم المزيد من العطاء ورفع اسم الجامعة بين مثيلاتها، كما أتمنى الارتقاء بالبيئة الوظيفية لموظفي الجامعة من خلال الخدمات العامة والمزايا الوظيفية.
ودعا سامر الصقيري إلى إقامة ورش عمل ومؤتمرات في المجال الإداري داخل الجامعة وتوفير الوسائل الإدارية حتى نتمكن من الارتقاء بالعمل الإداري بشكل أكبر، ونسعى لتقديم أفضل خدمة للطلاب من خلال التوسع في تخصصات الدراسات العليا.
شفافية في الطرح بمنتدى الجامعة خلف أسماء مستعارة
شهد الموقع الرسمي لمنتدى طلاب وطالبات جامعة طيبة نشاطا غير مسبوق عقب قرار تعيين الدكتور عدنان المزروع مديرًا لجامعة طيبة، وتفاعل الطلاب والطالبات بالحديث عن متطلباتهم يقول أحد الطلاب والذي لقب نفسه بـ (عبودي طيبة): أريد منه غربلة كاملة في موظفي الجامعة، ويضيف أحد الطلاب: (مليت من الجامعة) نريده أن يحسب لنا السنة التحضيرية ضمن الخطة الدراسية حتى لا تحسب سنة من عمرنا بدون أن توثق. ويضيف الطالب محمد قصي: أريد ألا يحدد المعدل التخصص بل الرغبة والميول
أما الطالب (تكنولوجيا) فيقول: أريد الاهتمام بمبنى السنة التحضيرية، ومبنى الكيمياء خاصة في خدمات النظافة، بينما ناشد الطالب (متفوق) مدير الجامعة بعدم التحجج بعدم وجود ميزانية للاستعانة بكوادر متميزة بالجامعة رغم أن خادم الحرمين وفّر الميزانيات للجميع، وبقيَ عليهم الإنجاز، كما دعا المليك أكثر من مرة. وأتمنى من الجامعة أن تضع ميزانيتها بشفافية على موقعها حتى نلتمس لها العذر في حجم مصاريفها.

أضف تعليقك...

  • 5144 زيارات اليوم

  • 49507389 إجمالي المشاهدات

  • 3024267 إجمالي الزوار