• icon لوحة التحكم
  • icon

>انطلاقُ دورةِ المدربين الدولية لكرة القدم المصغَّرة بجدة

انطلقت السبت دورةُ المدربين الدولية لكرة القدم المصغَّرة، في أولى محطّاتها داخل المملكة، تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغَّرة (IMF)، وبمشاركة 33 متدربًا من مختلف مناطق المملكة، وذلك في مركز حي النهضة النموذجي. وافتتح الدورة عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم المصغّرة عبدالله الوهيبي، نيابةً عن رئيس الاتحاد الدولي الدكتور محمد الدوسري، وبحضور رئيسة اللجنة النسائية المشرفة العامة على الدورة أميرة العرياني. ويقدّم البرنامج التدريبي المحاضر الدولي عبدالله الغامدي، ضمن سلسلة الدورات الدولية المعتمدة التي يعمل من خلالها الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغّرة على تأهيل وتطوير المدربين ورفع كفاءتهم وفق المعايير الدولية. وسيَلِي هذا البرنامج عددٌ من الدورات المماثلة في مختلف مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة، لتعزيز الحراك التطويري في هذا المجال الرياضي المتنامي. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الخُطوات في تعزيز حضور المملكة على خارطة كرة القدم المصغّرة عالميًّا، ودعم المواهب التدريبية بما يواكب التطور المستمر في هذا القطاع الرياضي. وتُعَدّ هذه الدورة خُطوة أساسية ضِمن خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الدولي وجمعية كرة القدم المصغَّرة في المملكة، الرامية إلى بناء منظومة تدريبية متخصصة،وإطلاق مسابقات وبرامج تنموية خلال الفترة المقبلة.

>انطلاق معسكر المنتخب الوطني للشابات تحت 20 عام في الطائف

انطلقت السبت في مدينة الطائف معسكر المنتخب الوطني للشابات تحت 20 عامًا،والذي يستمر حتى 23 نوفمبر الجاري، وذلك ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. ويُعد هذا المعسكر هو الأول بعد مشاركة أخضر الشابات في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 20 عامًا، والتي قدّمت فيها اللاعبات أداءً مشرفًا حيث احتل المنتخب المركز الثالث في مجموعته، في مشاركة رسمية عكست التطور الكبير في مستوى كرة القدم النسائية السعودية على صعيد الفئات السنية. وقد استدعى الجهاز الفني 25 لاعبة للمشاركة وهن: ديمه شيخ، سارة برناوي، سارا نايف، مها البدراني، أسيل أحمد، رتال حكمي، مودة المغربي، ميرال داغستاني، سلمى الزبيدي، رؤى صمان، لارا النصر، تولين الغامدي،ريماس أحمد، لولو عبدالله، صبا اليحيا، رند الزهراني، حلا الشدوخي، مايا الزهراني،دانة الضحيان، ياسمين مليباري، لمار وائل، زهراء الحميدي، زينب رضا، لارين بسيوني،ريم شادي. ويهدف الجهاز الفني من خلال هذا المعسكر إلى مواصلة تطوير الجاهزية الفنية والبدنية للاعبات، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية والمباريات الودية التي تسهم في رفع مستوى الانسجام والأداء الجماعي داخل الفريق. من جانبها، عبّرت عالية بنت عبدالعزيز الرشيد، مدير إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، عن فخرها باستمرار مسيرة البناء قائلة: "عودة أخضر الشابات بعد مشاركة آسيوية مشرفة تمثل خطوة جديدة في طريق التطور. اللاعبات أظهرن التزامًا وروحًا عالية، ونسعى من خلال هذا المعسكر إلى البناء على تلك المكتسبات، وتحضير المنتخب للمنافسات المقبلة."

> مروة السنهوري توقّع كتابها " دهشة الضحك والعيش العميق"

وقعت الكاتبة والإعلامية مروة السنهوري كتابها الأول "دهشة الضحك والعيشالعميق"، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب،الذي يُقام تحت شعار "بينك وبين الكتاب" من 5 – 15 نوفمبر الجاري.  أقيم حفل التوقيع يوم الخميس 13 نوفمبر 2025 من الساعة السادسة حتى السادسة والنصف مساءً، حيث التقت السنهوري بجمهورها لتقدّم لهم خلاصة تجربة فكرية وإنسانية ناضجة، تجمع بين الفلسفة والبوح والتأمل.  وفي لفتة تقدير وامتنان، أهدت مروة السنهوري نسختها الأولى من الكتاب إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نصير المعاقين  "حفظه الله ورعاه"، و كتبت " أهديكم حروفي، وهي تمضي بخطى متواضعة على دروب الفكر والمعرفة، ونحن نتعلّم من سموكم أن الكلمة مسؤولية، وأن العلم رسالة، وأن الإنسان " كائناً من كان" هو جوهر التنمية ومعناها الأسمى،من فيض رؤاكم نستلهم دهشة الحياة، ومن حكمتكم نتعلّم عمق الضحك ونقاء العيش. كما أهدت نسخة إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقةللخدمات الإنسانية، تقديراً لعطائها الإنساني الكبير، وجهودها الريادية في دعم ومناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الإمارات والوطن العربي،وتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع من خلال مبادرات رائدة ومشاريع تنمويةمستدامة. وأعربت مروة  السنهوري عن اعتزازها بهذا الإهداء الذي يأتي تكريماً لمسيرة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي،  الزاخرة بالعطاء والإلهام، مشيدة بدورها في ترسيخ قيم الرحمة والتكافل الإنساني الموجه لذوي الإعاقة، وتأكيد مكانة الشارقة كحاضنة للثقافة والإنسان معاً. الروائي محمد ولد سالم يقدّم نصوص مروة السنهوري كحوار حي مع القارئ قدّم الروائي الكبير محمد ولد محمد سالم كتاب "دهشة الضحك والعيش العميق"بأسلوبه الراقي الذي يجمع بين العمق التحليلي والدقة الأدبية، معتبراً أن هذا الإصدارليس مجرد مجموعة مقالات، بل رحلة فكرية وإنسانية متكاملة. وأوضح :" أن مروة السنهوري استطاعت أن تخلق نصوصاً تجمع بين التأمل الفلسفي والحياة اليومية، بين الخبرة الإنسانية والرؤية الأدبية، بحيث يتحول كل مقال إلى حوار حي مع القارئ،يدفعه للتفكر في جوهر الوجود، وإعادة اكتشاف المعنى في تفاصيل الحياة البسيطة،وأضاف:"  أن الكتاب يعكس براعة الكاتبة في المزج بين ثقافتها الواسعة وتجربتها الشخصية، ويمنح القارئ نافذة يرى من خلالها العالم بعينٍ جديدة، مليئة بالدهشة والوعي العميق" . كتاب عن الحياة كما هي... بلغةٍ ترى الجمال في التفاصيل يأتي كتاب "دهشة الضحك والعيش العميق" بوصفه عملاً أدبياً وفكرياً متنوّعاً، يضم مجموعة من النصوص والمقالات التأملية التي تتناول الإنسان في لحظات ضعفه وقوّته، فرحه وانكساره، بحثه عن المعنى وسط زحام التفاصيل اليومية. لا يقدّم الكتاب تنظيراً فلسفياً جافاً، بل رحلة داخل الذات الإنسانية، تلامس قضايا العيش، والوعي، والعلاقات، واليقين، والتسامح، والدهشة، وكيف يمكن للإنسان أن يعيش حياته بعمقٍ وصدقٍ وامتنان. تكتب مروة السنهوري بصدقٍ عفوي ووعيٍ هادئ، لتقول إن الدهشة ليست حدثاً نادراً،بل أسلوب حياة، وأن العيش العميق يبدأ حين نتوقف قليلاً لنرى الأشياء بعيونٍ جديدة. بين الفكر والعاطفة... مقالات تُخاطب القلب والعقل معاً تقدّم الكاتبة في هذا العمل عشرين مقالاً متنوّعاً،  تم نشرها في صحف ومواقع إلكترونية محلية ودولية، تتنقّل فيها الكاتبة بين قضايا الوعي الذاتي، والحب، والوجود،والإنسان، والضحك، والإيمان بالحياة. كل مقالٍ يحمل بصمتها الخاصة في الكتابة التأملية الوجدانية، تلك التي تجمع بين لغةٍ شفافة وأفكارٍ عميقة، دون أن تفقد سلاستها أو قربها من القارئ. أسلوب مروة السنهوري في الكتابة يجمع بين دقة الصحافية التي تلتقط التفاصيل،ورهافة الكاتبة التي تُصغي لما وراء الكلمات، نصوصها قصيرة لكنها محمّلة بالأسئلة والمعاني، تفتح أمام القارئ مساحة للتفكير، وتدعوه لأن يعيش الحياة ببطءٍ ووعي، لاكركضٍ متواصل، بل كرحلة اكتشاف ذاتي. مروة السنهوري .. الكتابة ليست مجرد كلمات بل رحلة لأكتشاف الذات " الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد كلمات على صفحات، بل رحلة اكتشاف للذات والعالم.  كل نص أكتبه هو محاولة لفهم الحياة من حولي، وفهم نفسي في آنٍ واحد، أؤمن أن الدهشة تكمن في التفاصيل الصغيرة، وأن العيش العميق يبدأ حين نتوقف لننظربعيون صافية ونستمع بقلوب صادقة. أتمنى أن يجد كل قارئ في صفحات هذا الكتاب مساحة للتأمل، وللاستمتاع باللحظات البسيطة التي تصنع جمال حياتنا، وأن يتحول الضحك والدهشة إلى رفقاء دائمين في رحلته. إبداع يتجاوز التحدي... ورسالة تلهم القراء تُعد مروة السنهوري من فئة أصحاب الهمم، وهي وُلدت بإصابة في يدها نتيجة خطأ طبي، وقد استطاعت أن تُحوّل تجربتها الخاصة إلى مصدر طاقة وإلهام، مثبتةً أنالإبداع لا تحدّه الإعاقة، وأن القوة الحقيقية تنبع من النظرة إلى الحياة لا من الظروف. في كتابها، تكتب عن الحياة من موقع العارف الذي ذاق الألم وتجاوز الخوف، لتقول بلغةٍ واثقة: " العيش العميق لا يعني أن نملك كل شيء، بل أن نرى كل شيء بامتنان"،بهذا الحسّ الإنساني العميق، يتحوّل الكتاب إلى رسالة أملٍ وتأملٍ، تُذكّر القارئ بأن الجمال لا يُرى إلا حين نسمح لأنفسنا أن نتوقّف ونتأمّل. إعادة التواصل مع الذات والعالم  من خلال نصوصه المتنوّعة، يدعو الكتاب إلى إعادة التواصل مع الذات والعالم، إلى أن نضحك بصدق، ونحزن بصدق، ونعيش الحياة ببطءٍ كمن يتذوّقها للمرة الأولى، إنه ليس كتاباً في الفلسفة، ولا مجموعة خواطر عابرة، بل تجربة فكرية وشعورية متكاملة تجمع بين الوعي والإحساس، بين التساؤل والإيمان. اختارت الكاتبة  أن تُطلق كتابها من معرض الشارقة الدولي للكتاب، المنصة التي جمعت عبر سنواتها أصوات الكتّاب الذين جعلوا من الكلمة طريقًا للتجدد الإنساني. يُختتم الكتاب برسالة إنسانية تقول فيها الكاتبة:" كلما دهشنا أكثر، صرنا أكثر حياة... وكلما عشْنا بصدق، صار للضحك معنى آخر". بهذه العبارة تختصر مروة السنهوري فلسفتها في الحياة والكتابة، مؤكدة أن العيش بعمق لا يعني الغوص في الألم، بل التصالح مع كل ما فينا من ضوءٍ وظلال،  وهو كتابعن الإنسان في رحلته نحو نفسه، عن الحكايات الصغيرة التي تُضيء الأيام، وعن الدهشة التي تجعلنا نرى العالم كما لو أنه يُخلق من جديد كل صباح.

  • 55764 زيارات اليوم

  • 52994944 إجمالي المشاهدات

  • 3052813 إجمالي الزوار