الجمعة 2012-03-23
تفعيل التقنية وفتح بوابة الابتعاث وتحسين المستوى الأكاديمي للموظفات
إداريات جامعة طيبة يضعن مطالبهن أمام د. المزروع

-
-
السعودية
-
المدينة المنورة
وضعت عدد من اداريات جامعة طيبة جملة من المطالب على طاولة مدير جامعة طيبة الجديد الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع منها تفعيل التقنيات وفتح بوابة الابتعاث للموظفات وتحسين المستوى الأكاديمي والخدماتي والإنساني للاداريات والاهتمام بنظافة أقسام الطالبات من النظافة وتكثيف الفرق الأمنية في الجامعة لمكافحة بعض التصرفات غير المسؤولة من الطالبات وتخصيص لجنة من إمارة المنطقة مهمتها البحث وتقصي الحقائق لكل ما فيه إصلاح لأوضاع الجامعة (المدينة) التقت عددًا من الاداريات ووقفت على مطالبهن.
الابتعاث
أميمة المغذوي ونورة شكري وهادية احمد الرحيلي أجمعن على ان جانب الابتعاث سيعود بنفعه على الجامعة من خلال تأهيل إداريين للحصول على الماجستير لكن ما يعانيه الموظف الإداري يجعله يتحول للجانب الأكاديمي أو الخروج من جامعة طيبة وهذا ما جعل الأكاديميين يقومون بتضييق موضوع الابتعاث لأجل بقاء الموظف وهو ما لا يتحقق أصلا فالكوادر المتميزة ترحل من الجامعة. وعلى جانب الدورات فإن الدورات التدريبية وخاصة الخارجية تم إيقافها إلا من المرتبة الثامنة فما فوق وهذا الموضوع مخالف لبنود التدريب حيث أن جامعات أخرى مثل الجامعة الإسلامية تبتعث الموظفين لدورات تدريبية تطويرية.
تطورات متسارعة
أما وكيلة عمادة التعليم عن بُعد الدكتورة عائشة بليهش العمري قالت: نحن على يقين بإذن الله بأن الكثير من الأوضاع سوف تتحسن بالجامعة خاصة ونحن مقبلون على انفتاح واسع في عدة مجالات لاسيما وعدد من الكليات تفتح أبوابها قريبا
وقالت وعد السعيد عمادة التعليم عن بُعد : إن معالي الدكتور منصور النزهة أدى أمانته العلمية والأكاديمية على وجهها الكامل وان لم يرض عنه البعض واكملت أن ما شهدته الجامعة في الآونة الأخيرة من تطورات متسارعة تؤكد سعيه الجاد في التغير الصحيح وقد ترك معاليه جامعة طيبة وهي تستعد لارتداء ثوب جديد موكلًا مسؤولية تجميلها باللمسات الأخيرة للدكتور الطموح عدنان عبدالله بن سليمان المزروع الذي سيحمل على عاتقه إرثًا كبيرًا ومسؤولية جسيمة حيث ننتظر منه الكثير من التطورات في جميع مجالات الجامعة وأقسامها.
تطوير المشاريع
مشيرة السعيد قالت : إن مطالب الشطر النسائي تتلخص في سرعة إنشاء المشاريع وتطويرها بما يتوافق مع التطوير التعليمي الأكاديمي القائم في الجامعة من خلال حث الشركات والمقاولين نحو سرعة الانجاز من أجل فكّ الازدحام الذي تعانيه الموظفات ويساهم في عرقلة أداء عملهن على الوجه المطلوب، وأن هذا التسريع سيكون له أثره من الناحية الإدارية بشكل كبير وواضح. حيث لا يمكن للإدارية تقديم عملها بشكل مطلوب في ظل الوضع القائم من ناحية عدم تسريع المشاريع.
الأنظمة الإلكترونية
سماح ياسين من المركز الإعلامي بجامعة طيبة قالت: إن الأنظمة الإلكترونية ستساهم بلا شك في حال تطويرها في سرعة إنجاز المعاملات الإدارية وقدرة الموظفة على متابعة أمورها والوقوف على معاملتها وستكون المرونة بقدر كاف تؤكد نجاح العملية الإدارية في الجامعة. مضيفة أن الجامعة في حاجة إلى اختيار الكفاءات النسائية القادرة على تقديم الأعمال وفق الأنظمة والتعليمات حيث أن كثيرا من الكفاءات النسائية معطلة وخاصة في الجوانب الإدارية، حيث أن العنصر الأكاديمي هو من يمتلك كل شيء، ويسهم في تخبط القرارات!!. خاصة وأن بعض الأنظمة والتعليمات تفسّر من جانب القسم الرجالي في وقت يعاني فيه شطر الطالبات من عدم قدرته على اتخاذ القرار إلا بالرجوع للقسم الرجالي وهو ما يجعل كثيرا من الأمور الإدارية والفنية والتعليمية تتعطل، وهو ما يستوجب إيجاد آلية جديدة تؤكد على أهمية مرونة التواصل وسرعته.
التعامل الإداري
منيرة الأحمدي قالت: فيما يخص جانب التعامل الإداري فالموظف يعاني من سوء معاملة من قبل كثير من الأكاديميين في الجامعة وتسلطهم وهو ما يؤدي إلى تهميش دور الموظف، وهذا التعامل في حاجة لأنظمة وتعليمات في هذا الخصوص.وشاركتها علياء منير ومنى الأسلمي وعواطف السراني حيث طرحن جملة من المطالب منها زيادة عدد المقاعد في جميع التخصصات بالجامعة وتحسين المستوى الأكاديمي والخدماتي والإنساني والاهتمام بنظافة أقسام الطالبات وتكثيف الفرق الأمنية في الجامعة لمكافحة بعض التصرفات المتعمدة من الطالبات وتخصيص لجنة من إمارة المنطقة مهمتها البحث وتقصي الحقائق لكل ما فيه إصلاح لأوضاع في الجامعة المثبتات وطالبن بإجازتهن قبل التثبيت حيث النظام - كما علمن - انه بعد التثبيت ليس من حقهن التمتع بالإجازة أو تعويض عنها ماديا وتحديد الدوام بـ 8 ساعات فقط وعدم الخصم من الراتب على التأخير في الصباح طالما الموظفة تعوّض تأخيرها الى الثانية والنصف.
أضف تعليقك...