• icon لوحة التحكم
  • icon

icon السبت 2012-04-14

مؤتمران دوليان «استثنائيان» في يومين : المناسبات الثقافية تغيب عن المدينة.. لتحضر دفعة واحدة

  • تسجيل اعجاب 3
  • المشاهدات 571
  • التعليقات 0
  • Twitter
مؤتمران دوليان «استثنائيان» في يومين : المناسبات الثقافية تغيب عن المدينة.. لتحضر دفعة واحدة
  1. icon

  2. icon

    السعودية

  3. icon

    المدينة المنورة

تغيب المدينة المنورة كثيرا عن خريطة المشهد الثقافي والاجتماعي والإعلامي، لكنها حين تحضر، تحضر كالمطر الغزيز في صيف قائظ، مناسبات عدة تحتشد في وقت واحد، وهي ليست المرة الأولى كما يؤكد الصحافيون الذين سئموا غياب المناسبات المهمة ثم انهمارها فجأة على أقلام اعتاد بعضها الكسل.

في الأسبوع الماضي سجلت المدينة المنورة مناسبات استثنائية عدة بعد موسم بيات شتوي لم تكد تسمع لها فيه مناسبة بارزة، بدأ المشهد موحيا بالقوة وبأهمية الأسبوع مع إعلان الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية عبر مؤتمر صحافي، عن إطلاق معرض الكتاب الخاص في الجامعة الإسلامية بالتزامن مع أول مؤتمر دولي تنظمه الجامعة للغة العربية ومواكبة العصر، إذن مناسبتان في وقت واحد، حينها قال الزميل مروان قصاص إن واحدة منهما تكفي لشغلنا أسبوعا كاملا، وتساءل الزميل عن ضرورة تزامن المناسبتين في وقت تغيب فيه المناسبات الثقافية أوقاتا طويلة عن صحافيي المدينة، حينها أجاب الدكتور العقلا عن سؤال مشابه: "إن تزامن المناسبات الثقافية هو أسلوب الجامعة الإسلامية في الأعوام الماضية لخلق أكبر فرصة لتلاقي المثقفين خصوصا في أيام معرض الكتاب المحدودة".

لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، إلا بالنسبة للجامعة الإسلامية التي انشغلت بشكل منظم وقوي بمناسبتيها، غير أن من لا همّ لهم سوى رصد المناسبات، سجلوا في مواقع أخرى قريبة مناسبات أخرى لا تقل أهمية لكنها لم تحظ بالتغطية الإعلامية الكافية مع "تزاحم المناسبات"، إذ عقد مؤتمر "دولي" آخر، وهو الآخر استثنائي يعقد للمرة الأولى لكنه هذه المرة في موضوع علمي يناقش مستجدات الجينات والأمراض الوراثية حيث نظمت المؤتمر جامعة طيبة وخلصت إلى نتائج علمية بارزة لم يتسع المجال لطرحها.

كلا المؤتمرين كانا دوليين، وحضرهما عدد لا بأس به من الباحثين في جامعات عربية وأخرى غربية، إلا أن التوقيت بدا أنه لم يكن مناسبا، أو على الأقل لم يحظ بالتنسيق الكافي بين منظمي المناسبات في المدينة المنورة، حيث تغيب المناسبات فترة طويلة ثم تنهمر كالمطر في لحظة فارقة أخرى كما يقول الإعلامي الزميل جازي الشريف.

وهنا يلفت زميل آخر، هو الإعلامي حسن النجراني، إلى مناسبة هي الأخرى كانت ضحية الزحام الإعلامي، وضعف التنسيق بين المنظمين، إلا أنه يشير إلى مناسبة الاحتفال بيوم الثامن من نيسان (أبريل) كيوم للعناية بمرضى التوحد هي مناسبة لا تقبل التأجيل، إذ قدم عدد من فناني المدينة المنورة التشكيليين لوحات فنية تشرح معاناة مرضى التوحد، وأقيم حفل فني لم يتسن حضوره لكثيرين كانوا في ذات الوقت حيرى من حضور مؤتمر أدبي في الجامعة الإسلامية أم علمي في جامعة طيبة.

أضف تعليقك...

  • 1581 زيارات اليوم

  • 49488571 إجمالي المشاهدات

  • 3023929 إجمالي الزوار