• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الخميس 2012-04-12

سيدات يتغلبن على الخوف... ويبادرن بالكشف المبكر عن السرطان

  • تسجيل اعجاب 3
  • المشاهدات 615
  • التعليقات 0
  • Twitter
سيدات يتغلبن على الخوف... ويبادرن بالكشف المبكر عن السرطان
  1. icon

  2. icon

    السعودية

  3. icon

    المدينة المنورة

تفاعلت سيدات وفتيات المدينة المنورة مع الحملة التوعوية للكشف المبكر عن السرطان التي نظمتها وكالة شؤون الطلاب للخدمات الطلابية في جامعة طيبة والتي انطلقت السبت المقبل، مبادراتٍ بطلب الكشف والاطمئنان على سلامتهن من المرض.

وأكدت رئيسة مركز طيبة للكشف المبكر عن السرطان عبلة هاشم أنها لاحظت وعياً كبيراً ومستوى ثقافة صحية عالية لدى سيدات وفتيات المدينة، مشيرةً إلى خفض نسبة التخوف من الكشف وظهور النتيجة باكتشاف ورم.

وقالت: «إن عدداً كبيراً من الطالبات لم يبلغن سن الـ 35 توجهن لعيادة المجمع وتم الكشف الذاتي عليهن من قبل الطبيبة، لخطورة الكشف عليهن بالأشعة لصغر سنهن»، لافتةً إلى أن الكشف من طريق السيارة المجهزة بالأشعة مقتصر على البالغات لسن الـ 35 وما فوق ، وأكدت أن الإقبال على الكشف جاء من مختلف الفئات والأعمار من الطالبات والموظفات والعاملات، منوهة إلى أنه تم تحويل عدد من حالات الطالبات المشتبه بهن للعيادة التابعة للمركز في مستشفى الملك فهد العام.

من جانبها، أكدت المرشدة والاختصاصية الاجتماعية في كلية علوم الأسرة بالمجمع الأكاديمي بالسلام أمل الجهني أن تنظيم حملات توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي حقق نتائج إيجابية على مستوى المملكة بعد أن ساهم في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مبكرة، وهو الأمر الذي يساعد على الشفاء المبكر للمصابات. وأضافت: «من الملاحظ تزايد عدد السيدات الراغبات في الكشف، والتفاعل الكبير من جميع الفئات المنتمية للجامعة، فعلى الرغم من أن الكشف بأشعة «الماموجرام» لا يشمل سن طالبات الجامعة، إلا أن هذا لم يمنع الطالبات من الاستفسار عن الكشف و جمع المعلومات والإقبال على طبيبة الكلية لعمل الفحص الذاتي، أو الحصول على تحويل في حالة وجود تأريخ عائلي للإصابة» .

وأكدت من خلال الإحصاءات أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بلغت رقم واحد عند السعوديات، 30 في المئة منهن أقل من سن 40 عاماً، بينما بلغت نسبة الحالات التي اكتشفت متأخرة 70 في المئة فيما رفع الكشف المبكر نسبة الشفاء إلى 98 في المئة.
ئة المدن الصناعية م. صالح بن إبراهيم الرشيد وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.
وقام الربيعة بزيارة لبعض المصانع المنتجة شملت مصنع شركة طيبة للطباعة والنشر، مصنع شركة الانهار للمياه المحدودة، مصنع شركة فاروس لزجاح السيكوريت، مصنع كيبلات المدينة المحدودة، مصنع طيبة للسجاد، مصنع عصام الهلالي للبلاستيك، مصنع شركة معادن المغنيزيا المحدودة، مصنع شركة وادي ريدان للمنتجات الخرسانية.
و أثنى معاليه على الجهود التي بذلتها هيئة المدن الصناعية في تطوير البنية التحتية وتوسعة المدينة الصناعية لتواكب الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية في منطقة المدينة المنورة وقال معاليه: المدينة الصناعية بالمدينة المنورة قصة نجاح فقد كانت قبل أربع سنوات لا تضم إلا مصنعا واحدا وأغلب رجال الأعمال لا يعرف عن وجود مدينة صناعية بمنطقة المدينة المنورة، أما الآن فإن المدينة الصناعية تضم 101 مصنع منتج و تحت الإنشاء، و 58 مشروعاً صناعياً تحت التأسيس، وقد تجاوزت نسبة المساحة المستغلة للمصانع في المدينة الصناعية90 بالمائة من إجمالي المساحة الكلية المخصصة للمصانع .فالمدينة الصناعية بالمدينة المنورة من أكثر المدن الصناعية نموا في المملكة والطلب على الأراضي في تزايد مستمرلذا فإن المدينة الصناعية في حاجة إلى توسعة.
من جانبه صرح م. صالح بن إبراهيم الرشيد مدير عام هيئة المدن أن الهيئة نفذت مجموعة مشاريع منها مشروع تطوير المرحلة الأولى بتكلفة 14 مليون ريال ، ومشروع الطريق الرابط بتكلفة قدرها 114.4 مليون ريال ومشروع تطوير المرحلة الثانية بتكلفة قدرها 32 مليون ريال ومجموعة مشاريع لتأهيل المرحلة الأولى وتبطين قنوات تصريف السيول وعمل أسوار ومقر للإدارة بتكلفة قدرها 12.3 مليون ريال، أي أن مجموع مشاريع الهيئة في الأربع سنوات تجاوز 172 مليون ريال. وأثنى محمد بن متروك المنصور مالك مصنع المنتجات الاسمنتية بالمدينة المنورة، رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية السابق: بجهود الوزير منوها بتسهيل الإجراءات الحكومية ومتابعتها إلكترونيا وتذليل العقبات أمام الصناعيين كذلك تطوير المدينة الصناعية وتوسعتها. وصرح أيمن بن معتوق سمارن عضو اللجنة الصناعية الوطنية بمجلس الغرف السعودية: "إن زيارة الوزير للغرفة التجارية والمدينة الصناعية وافتتاحه لمشاريع صناعية جديدة دعم للصناعيين وحافز قوي لشباب الأعمال لاغتنام الفرص الصناعية التي تتميز بها المدينة المنورة وبهذه المناسبة أشكر معالي الوزير لاهتمامه بتطوير وتوسعة المدينة الصناعة وأؤكد على أهمية زيادة مساحة المدينة الصناعية، كما أدعو الشباب إلى الاستفادة من الفرص الصناعية التي اقترحتها اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية فهناك الكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الجدوى الاقتصادية والتي ستعمل على توطين الوظائف والمنتجات ليكونوا رواد الصناعة بالمدينة المنورة".
وأضاف سمارن : "أدعو الهيئة إلى تنفيذ مشروعها الرائد الذي بدأت به في بعض المدن الصناعية وهو مشروع المصانع النموذجية إلى تنفيذه في المدينة المنورة لأن توافر مباني المصانع سيكون عامل جذب للشباب لتنفيذ مشاريعهم الصناعية دون تحملهم تكلفة أعمال إنشاء المباني". والجدير بالذكر أن المدينة الصناعية بالمدينة المنورة أنشئت عام 1423هـالموافق 2003م، على أرض مساحتها 10 مليون متر مربع،وتقع على بعد 17 كم جنوب غرب المدينةالمنورة في منطقة حمراء الأسد غرب طريق الهجرة المدينة -مكة السريع.كما تبعد المدينة الصناعية عن مدينة المعرفة الاقتصادية وعن محطة قطار الحرمين السريع والذي يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة مايقارب 22كم.كما تبعد عن ميناء ينبع الصناعي مايقارب 190كم على ساحل البحر الأحمر.

أضف تعليقك...

  • 857 زيارات اليوم

  • 49487857 إجمالي المشاهدات

  • 3023919 إجمالي الزوار