• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الثلاثاء 2012-04-10

4 شعراء يستحضرون معالم المدينة المنورة ويتغنّون في نعناعها

  • تسجيل اعجاب 3
  • المشاهدات 615
  • التعليقات 0
  • Twitter
4 شعراء يستحضرون معالم المدينة المنورة ويتغنّون في نعناعها
  1. icon

  2. icon

    السعودية

  3. icon

    المدينة المنورة

اختار الشاعر المديني يوسف الرحيلي وهو يلقي أحد نصوصه الشعرية في صالون الوادي المبارك في نادي المدينة الأدبي قبل يومين إلى جانب الشعراء: خالد النعمان ومروان المزيني ونور الحق، أن يخاطب الأديب محمد العيد الخطراوي أحد مؤسسي أسرة الوادي المبارك والموثقين لسيرتها وعطائها الثقافي عبر كتابه «أسرة الوادي المبارك في الميزان»، وقد بات الأخير ملازمًا منزله بسبب ظروفه الصحية، وقال الرحيلي:
دع أمانيك والهموم الخوالي
وافترش ظل نخلة في العوالي
وتحسّس صدى السماء ندياً
وتنفس جواب كل سؤال
ولم ينفك جميع الشعراء المشاركين في الأمسية ـ كما تجلّى عبر نصوصهم ـ عن بيئتهم الشعرية، حيث كانت طيبة الطيبة حاضرة في معالمها وملامحها ودلالتها وقبل ذلك تفاصيل إنسانها، وقد أتضح ذلك من خلال توظيف عدد من المفردات المدينية كما يقول الشاعر مروان المزيني في قصيدته:»كوب الشاي»، مستحضرا نعنان المدينة:
ملأت الكوب بالشاهي
وقد أدركت إصباحا
فأشربه وأعشقه
إذا النعناع قد فاحا
وصار مزاجي النائي
بعيد الهمّ مرتاحا
أما الشاعر خالد النعمان والمعروف بقصائده المطولة فقدم قصيدته «حوار على سفود الهوى» عن المدينة المنورة، قال من ضمنها:
فأجبتها يا سلم قبلك كنت ذا
عشق وذا وصل بمن أهواها
قالت: إذا كان الهوى في طيبة
فأنا شريكة حبكم وفداها
وقدم الشاعر نور الحق إبراهيم عددًا من النصوص التي حملت رؤى مختلفة عن زملائه حيث تجلى البعد الفكري في نصوصه ولغته بينها نص بعنوان: «لحن الفناء»:
على وقع المواعيد المؤجلة
يداه ترتجفان
كأيادي الجرذان
تناولت حبوب الهلوسة
مجرد حشرة
في بؤبؤ المياه الآسنة
وقد شهدت الأمسية عدة مداخلات انتهت بتأكيد المشرف على صالون الوادي المبارك الدكتور هاني فقيه بأن من يقول : إننا نعيش في زمن الرواية والقصة لم يلامس الواقع بدقة حيث يثبت الشعر كل يوم كما كشف الشعراء اليوم أنه لا زال ينتزع موقعه داخل وجدان جمهوره وعشاقه الذين يتزايدون كل يوم.

أضف تعليقك...

  • 1158 زيارات اليوم

  • 49488156 إجمالي المشاهدات

  • 3023921 إجمالي الزوار