الأحد 2023-01-22
من مساجد المدينة (مسجد الرملة)
بقلم: صالح بن عوض الجهني (مؤسس مجموعة معالم وآثار المدينة المنورة)
-
مكتب الصحيفة
-
جميع مقالات الكاتب
-
وصفي
في سؤال طرح على أعضاء مجموعة معالم وآثار المدينة وبعض الأحبة عن مسجد الرملة (سؤال الأحبة لمن عاش الزمن الجميل).
ماذا تعرف عن مسجد الرملة بالمدينة؟
وهو مسجد معلوماته شحيحة إلا ما نقله شهود العيان عنه لأنه مع شهرته عند أهل المدينة في ذلك الزمن عامة وأهل الحرة الغربية خاصة الا انه لا يوجد عنه معلومات وليس له ذكر في مواقع الانترنت ولا في الكتب مع شهرته عند أهل المدينة "لأنه ليس مسجدًا تاريخيًا ولا مصلى نبوي" نعتبره مسجد حي لكن اكتسب من اسمه وموقعه شهرة عند الجيل الماضي وهذه بعض معلومات دونها بعض الأحبة من مجموعة معالم وآثار المدينة المنورة وغيرهم عنه ممن شاهده وعاش زمنه:
- موقع مسجد الرملة قديما كان يسد طريق سكة الحديد للمتجه من الشمال للجنوب، وأزيل في شق طريق السلام، وكان مربع الشكل وله منارة واحدة فقط. والله أعلم. (الدكتور: الطيب الشنقيطي).
- المسجد على تقاطع السلام مع سكة الحديد وأزيل، وكان على جداران المسجد من الخارج عبارة وأحاديث نبوية مثل التي ترسم على جدران المدارس (الدكتور: عبدالعزيز الجهني).
- قد يكون استحدث في العصور المتأخرة، وقد يكون سبب تسميته عائدا إلى كومة التراب التي تسمى عند أهل البناء بالرملة، والله أعلم. (الدكتور: الطيب الشنقيطي).
- مسجد له تاريخ بالحرة الغربية وموقعه على منفذ للحرة الغربية وما بعدها وحولها، جزأ مسقوف لصلاة الظهر ملحق به فسحه لبقية الصلوات مفروشه بالحصى الأحمر(رمله)جوار بيت المرحوم صالح الردادى وكان إمام للمسجد مع إمام آخر نسيت اسمه ووقوعه على تقاطع دولي به بقالات وخضار وتميز عوده وفرن عيش، الحرة الغربية كان لها ٣ من المنافذ جهة باب العنبرية خلف عمارة العود بعد ثانوية طيبه، والثاني مسجد الرملة للقادم من السيح وحراج الغنم والثالث خلف جبل المذاد للقادم من آخر السيح باتجاه الحرة.(الأستاذ: عبدالودود الشيباني).
- وقال المهندس سعيد الرحيلي: نعم لقد وصفو موقع المسجد تماما الأخوة الكرام وصلينا مرارا فيه، واذكره ايضا ونحن بالابتدائية وقد عرفت أن الاسم أخذ لأنه كان له فناء مفروش بالرملة الحمراء من رمال المدينة المجاورة، وكان الفناء مكشوف وارتفاع الإحاطة به لا يتجاوز ثلث المتر ارتفاع الإحاطة للفناء، قلت يعني السور المحيط به ٣٠ سم تقريبا تقصد قال: نعم.
أما وجوده على أغلب الظن لا يتجاوز ٥٠ سنه تقريبا، أما مساحته إذا ما خاب الظن لا يتجاوز ٢٠٠ أو أكثر بقليل لأننا نراه كبيرا في صغرنا، يعني المبني لا يتجاوز ٩٠ مترا مربعا
الفناء حدود ١٤٠ مترا مربعا لان الفناء فيه استطاله بأحد اضلاعه ليكون مستطيلا، وهذا غالب ظني.
والاسم ليس له تاريخ بكتب التاريخ حسب علمي والله اعلم.
- اسمه مسجد الهادي وموجود مكانه الآن أمام فرن التميز المثلث الذي فيه زرع، وأتانا في كعب (متوسطة كعب بن عدي) مدرس منتدب ردادي قال إن المسجد لأبوه أو جده النسيان مني، كان به حوش صغير مفروش رمله حمراء.
- وربما يكون هذا سبب التسمية له بمسجد الرملة. (الأستاذ: سعد عوده الكلبي)
وتسأل الأستاذ عبدالودود عن سبب الاهتمام به فأجبته أن له ذكرى جميلة في نفسي حينما كنت انتقل بين السيح والحرة الغربية متنقلا بين بيت جدتي وخالي رحمهما الله تعالى وكثيرا ما صليت فيه وكان يعجبني اسمه فبقي عالقا في ذهني.
أضف تعليقك...