-
بقلم / د. عبدالحكيم بن محمد المغربي
-
جميع مقالات الكاتب
-
اجتماعي
إن ما نعيشه الآن في هذا الزمان، من التقدم الهائل من التكنولوجيا الحديثة، والتطور العلمي في هذا المجال من خدمات الأنترنت والذكاء الاصطناعي الخ، أصبح الآن بإمكاننا بكل بساطة ويسر بضغطة زر واحدة علي جهاز الجوال (الموبايل)، أو جهاز الكمبيوتر (اللاب توب)، الحصول على كامل كتاب الله (القرآن الكريم)، والسنة النبوية (الأحاديث الشريفة)، برابط واحد فقط وبصورة واضحة وميسرة.
بل من يتحجج منا، أو لا يجيد القراءة والكتابة، متوفر أيضاً بصيغة مسموعة، بمعنى من الممكن سماعه وأنت بسيارتك بالطريق، أو بأى مكان دون عناء، فضلاً عن توفر تفسيره من عدة علماء ثقات برابط واحد أيضاً، مسموع ومقروء ما شاء الله.
بارك الله في كل من يستخدم هذه التكنولوجيا ويعدها ويطورها في تنوير الناس، وتوفير لهم دينهم مفسر مسموع ومقروء بكل يسر وسهولة، جزاهم الله عنا خير الجزاء، فكنا بالسابق نعاني في الحصول على كل هذه المعلومات القيمة، عن ديننا الحنيف وتفسيره.
بل السلف الصالح من قبل، كان لا يوجد لديهم هذه التكنلوجيا، وهذا التقدم العلمى بل كان لا يوجد لديهم حتى تلفاز ولا مذياع، فنحن بفضل الله الآن في نعمة كبيرة نحسد عليها بل لدينا كنز ثمين لا يقدر بثمن، علينا الاحتفاظ به في مكان أمين بأجهزتنا الذكية، وفى دفاترنا حتى الورقية لما له من أهمية كبيرة، لينتفع به أولادنا وأحفادنا من بعدنا.
وسوف يتضمن مقالي هذا، ببعض هذه الروابط للانتفاع بها، وما أكثرها على منصات الأنترنت المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، متمنيا من الله أن ينفع بها أمتنا العربية والآسلامية، ولا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب، وجزاكم الله خيراً.
اللهم بارك لنا فيما اعطيتنا واحفظ النعم من الزوال
فعلاً الناس غافلين عن كثير مما انعم الله علينا ومن ضمنها نعمة التكنولوجيا التى ساعدت فى توفير العلم الشرعى والدينوى للانسان .
بارك الله فيك لطرقك هذا الموضوع الحيوى.
عادل مطر 2022-04-14 1
أضف تعليقك...