• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأربعاء 2021-11-17

خلف ستار الروح

  • تسجيل اعجاب 3
  • المشاهدات 882
  • التعليقات 13
  • Twitter
خلف ستار الروح
  1. icon

    بقلم / عبهر بنت نادي عكيله

  2. icon

    جميع مقالات الكاتب

  3. icon

    اجتماعي

يوماً ما تحدث اثنان وتبارزا في الحوار حتى احتدم الصراع بينهما وكاد أن يتحول إلى شجار، لكلٍ منهما وجهة نظر مختلفة.

الأول يريدها عامرة بالمشاعر، والآخر لا يراها سوى أن تكون محسوبة بحكمة ومنطق، مما أوقعني في صراعٍ داخلي بينهما فهما دائماً بالمرصاد متضادان ونادراً ما يتفقان، قاطعتهم الروح لفض النزاع قائلةً: حياتنا لا تكتمل إلا بكما معاً، أحدكما ينبض بالمشاعر والآخر ينبع بالأفكار، أنت يا فؤاد تتدفق منك العاطفة، وأنت يا عقل تصوغ معانيها وبالتناغم بينكما نشعر بالسلام.

(حياتنا الاجتماعية هي صراعٌ باختصار) واقعٌ نعيشه تتضارب فيه الحقوق مع الواجبات وكثيرٌ من التصرفات التي لا ندرك ما الذي يدفعنا للقيام بالخطوة الأولى بها أو يمنعنا عنها؟ هل هو الخوف من المجهول، أم النظرة للآثار والأبعاد لتلك الخطوة، وفي تلك الحالتين سواءً كان خوفاً أو بسبب التفكير بين إقدامٍ وإحجام يكون غالباً الموقف الدرامي لذلك الصراع.

نحن نود التخلص منه بأسرع وقت وللأسف إن رغبة التخلص تلك توقعنا في مأزق عدم القدرة على اتخاذ القرار، أو أن يكون خاطئاً أحياناً بسبب التسرع ولو أننا تأملنا لساعات او حتى لحظات في القرارات الكبيرة لاهتدينا إلى القرار الأصوب، وهل يوجد قرار ليس له تبعات؟

علينا أن نفهم أنفسنا، وماهي محركات المشاعر والسلوك في داخلنا، ما الذي يدفعنا أو يمنعنا؟ من خلال ذلك الفهم البسيط لذواتنا يمكن أن نصل إلى ذلك السلام الذي ينشده القاصي والداني والكبير قبل الصغير، حين نفتح عقولنا وأرواحنا ونسألها بصدقٍ وتجرد عن الأشياء التي نميل إليها أو نميل عنها ونسألها عن أسباب ذلك الميل لا أن نأخذ منها إجابة سطحية أو نقبل تفسيراً ساذجاً "فقط لأني أحب هذا أو لا احبه"، إنما نبحث في العمق عن إجابة وافية من خلال طرح الأسئلة ولعل أهمها (ما هو الدافع) أو (ما هو المحفز) لديَّ نحو هذا الشيء أو ذاك.

ولنحاول أن نجيب عنها بدلاً عن الهروب من البحث عن الأسباب والاكتفاء بالإجابات الجاهزة ولو أننا وقفنا بحزمٍ مع أنفسنا لفهمنا الدوافع وقللنا من حجم ذلك الصراع الذي قد نعيشه في الحديث ما بين العقل والقلب حتى نصل لسلاماً داخلياً حقيقي مع أنفسنا.

هذا المقال أرى فيه لااعيش الا بك وارى نفسي فيك فهذه الروح تتمثل في القلب وهذا العقل يمثل الجسد يكملان بعضهما البعض ولكن مقال جذبني فيه اسلوب صياغته ومكانته وعدم انانيه أعطيتي فااوفيتي وصلتي الي الجميع بأسلوب ممتع ورفيع فشكرا والف شكر استاذة عبهر عكيلة تستحقي لقب الكاتبة العظيمة

خالدين عباس أحمد برباري 2021-11-17 المشاهدات 13

مبدعة كعادتك

عيوش 2021-11-17 المشاهدات 12

مبدعه كعادتك استاذه عبهر

ريم العنزي 2021-11-17 المشاهدات 11

رائعة أ.عبهر أسعدك الله سلمت أناملك ورفع الله قدرك

‏Huda Alsaidalani 2021-11-17 المشاهدات 10

جميل جدا بالتوفيق سيستمر الصراع ليفرض الاقوى سيطرته لتأتي الروح حكما لفض ذلك النزاع..

نجاة علي سالم 2021-11-17 المشاهدات 9

حوار جميل بين العقل والقلب ابدعتي 👍🏻

Rana 2021-11-17 المشاهدات 8

رائعة الصراحة

رنا علي أحمد الجوجو 2021-11-17 المشاهدات 7

رائعة الصراحة

رنا علي أحمد الجوجو 2021-11-17 المشاهدات 6

رائعة الصراحة

رنا علي أحمد الجوجو 2021-11-17 المشاهدات 5

مساء الورد
طبيعة بعض البشر، حين يتعرض لبعض المواقف والصعوبات ينهزم ويعيش في صارع في كيفية التخلص من ماهو واقع فيه .وينظر للحياة من جانبها المظلم ويقتل الشي الجميل من مشاعر في داخله بدل السعى وخوض التجارب كي نكون اجبنا على كل الأسئلة التي طرحت في اذهننا وننشط هذا العقل في مايفيدنا في الغد ونقطع ذلك القتال الذي اشتد في
اعماقنا بأن لاتنظر الى مايفسد ما خلقنا لأجله .

زهراء محمد يوسف المزيني 2021-11-17 المشاهدات 4

رائع 👌🏽👌🏽

كوتش خديجة علي 2021-11-17 المشاهدات 3

الله عليك استاذتنا .. فعلًا : متى ماكان هناك توازن بين العقل والقلب … تحقق السلام داخلنا وعندما يتحقق السلام داخلنا يعيش المرء حياة طيبة بإذن لله .👍🏻❤

منال هادي 2021-11-17 المشاهدات 2

رائع رائع وواقع صحيح
👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻

ام زياد 2021-11-17 المشاهدات 1

أضف تعليقك...

 
  • 6010 زيارات اليوم

  • 48523348 إجمالي المشاهدات

  • 3010370 إجمالي الزوار