-
إعداد / د. صديق بن صالح فارسي
-
اجتماعي
هذه أهم الوصايا التي أوصي بها المتعاملون فيما بينهم على جميع الأصعدة الاجتماعية أو الوظيفة أو التجارية وغيرها، وأخص منهم رواد ورائدات الأعمال المبتدئين أو حتى المتمرسين في الأعمال التجارية وغيرها، وهي ثمرة ما تعلمته ودفعت فيه الكثير والكثير من المال والجهد والتعب والسهر بل والقهر، أعاذنا الله وإياكم منه، وهي كما يلي:
أولًا: الكتابة الكتابة:
أي اتفاق أو عقود أو عهود يجب أن تكون مكتوبة وموقعة وموثقة بينكم وبين الأطراف الأخرى، مهما كانت تلك الأطراف، حتى ولو كان بينكم صداقة حميمة أو قرابة أو محبة وثقة متبادلة، بل حتى بين الأشقاء من الإخوة أو الأزواج أو الأبناء، {وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ} الآية.
ثانيًا: الاستشارة والاستخارة:
إياك ثم إياك أن تقدم على إنجاز أي عمل بدون أن تستشير من هو أكبر منك ومن هو أصغر منك ممن تثق فيهم، ومن أهل العلم والمعرفة بأصول العمل الذي تنوي القيام به، ثم تستخير الله تعالى، ولو مهما بدى لك من المغريات والحوافز، وأحذر من الاندفاع والعجلة، ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة، كما أن ذلك لا يعني البطء والكسل وإضاعة الفرص في الحياة.
ثالثًا: الحذر من الثقة العمياء:
احذروا من الثقة العمياء، أو الثقة بلا حدود، في كل الناس، ولو مهما بدى عليهم من علامات الصلاح، فالمظهر قد لا يدل على حقيقة المخبر، فكم من المخادعين وضعاف النفوس الذين يلبسون جلباب التقوى ويظهرون بمظهر الشرفاء الأمناء وهم على غير ذلك -والعياذ بالله-.
أضف تعليقك...