1. 

   خاص صحيفة عيون

2. 

عبر العميد / فهد الغنام  المتحدث الامني لشرطة منطقة المدينة المنورة وذلك على خلفية الملتقى الاعلامي والثقافي والذي كان له ورقتين عمل فيها بعنوان القوق الإلكترونية و الحماية من الابتزاز : تعاني المجتمعات الإلكترونية في الآونة الأخيرة من انتهاك للحقوق والخصوصيات الإلكترونية، وذلك في ظل انتشار الجريمة الإلكترونية، وجاء تطوّر هذا النوع من الجرائم بالتزامن مع التطورات التي تطرأ على التقنيات والتكنولوجيا، الأمر الذي دفع الدول إلى العمل ملياً للحد من هذه الجرائم التي تلحق الضرر بالأفراد من خلال التوعية والوسائل الوقائيّة الأمنية وغيرها من الطرق، لذلك تلجأ الجهات الرسمية وغير الرسمية إلى حماية أنظمتها المعلوماتيّة بدرجة عالية من أنظمة الحماية وقال ان اي إساءة لأشخاص او غيرهم فهذا يحال الى الجهات المختصة , وكذلك نشر جوال شخص اخر في مواقع مشبوهة او غير اخلاقية يعتبر من ضمن الجرائم الالكترونية والتي يعاقب عليها الشخص  من قبل الجهات المختصة وقال على منشأ القروبات بالوتساب ان يعي بأنه مواطن ورجل امن ففي حال وجود شخص لديه توجهات غير سوية فمن واجبه الديني والوطني ان يبلغ عنه في الجهات المختصة وذلك لاتخاذ الاجراءات ضده

وفي ختام كلمته شكر قدم شكره لصحيفة عيون المدينة الالكترونية على هذا الملتقى والذي يضيف اثراء للعمل الاعلامي والثقافي بالمدينة المنورة .

و اوضح المستشار القانوني الدكتور / علي المشيطي  المتخصص في القانون السعودي ان  الجرائم الالكترونية  هي التي يترتب عليها الاضرار على الفرد والمجتمع وأشار المشيطي  ان كل سب او شتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي كل وسيله يعد ضمن الجرائم الالكترونية والتي يعاقب عليها النظام وقال ان ما يخص الصحف الالكترونية من مخالفة للنظام  واللوائح  يصل العقاب الى الايقاف والشطب وقال ان الجرائم الالكترونية تعددت صورها في ظل الانتشار الالكتروني الهائل وكل ما يترتب عليه تشهير وإساءه وأضرار يعد من الجرائم الالكترونية , وفي ختام حديثه شكر عيون المدينة على اقامة هذا الملتقى الاعلامي والثقافي .

وقد نوه عبدالله الطويلعي  إعلامي في الإدارة العامة لحماية حقوق المؤلف بوزارة الثقافة و الإعلام الملتقى متميز و رائع ويوجد به ثراء معلوماتي كبير وجميل،  وأشكر جميع القائمين على هذا الملتقى، وايضا تفاعل الجمهور رائع للغاية وبرأي أن هذه الملتقيات لا تقام بكثره بسبب قلة الوعي او قلة الدعم وعدم ادارك أهمية الدورات الاعلامية ففي الوقت الحالي يستخدم الشباب مواقع التواصل الاجتماعي بكثره، ويجب أن يعلم ماله و وما عليه.

وأضاف ناهس الحربي مدير ضبط المخالفات الإعلامية في الحقيقة ظهرت أصداء الملتقى مع بداية الاسبوع فقد كنا نتابعه عبر المواقع الالكترونية وايضا الدورات الاعلامية كانت مفيدة و رائعة وأرى إن اكثار مثل هذه الملتقيات له أهمية كبرى خصوصا مع كثرة الاجهزة الذكية فقد اصبحت مع الكبير و الصغير، فعندما تقام مثل هذه الملتقيات يعرف المواطن جميع حقوقه

قال الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الرفاعي باحث في معالم وآثار المدينة المنورة : في ختام ملتقى عيون المدينة الإعلامي والثقافي الأول : سرني وأثلج صدري ما رأيت من حسن الترتيب وإبداع التنظيم وتنوع الفقرات، وإثراء الملتقى بالأسئلة والاستفسارات والمداخلات المهمة من قبل الجمهور الكريم، فكان عملا احترافيا مميزا، وأسعدني ما رأيت من حضور وتواجد لكبار كتاب الصحف والمقالات والإخوة المراسلين والإعلاميين ورؤساء الصحف الإلكترونية وغيرهم من مسؤولين ومنظمين لهذا الملتقى الرائع الذي يدل بعد فضل الله وتوفيقه أن وراء نجاحه أعمال جبارة وسعي دؤوب حتى خرج لنا الحفل بهذه الحلة الجميلة الرائعة التي تستحق أن نفخر بها، وقد سمعت كلمة أثناء الحفل من الأستاذ الكبير الكاتب عبدالغني القش رئيس مجلس إدارة صحيفة عيون المدينة، أن هذا الحفل يعد له من قبل ثلاث سنوات ونيف لاستخراج التصاريح وما يلزم من أمور لإقامة مثل هذا الملتقى فالاستعداد والتحضير الجيد يخرج لنا عملا منظما مميزا فجزى الله تعالى القائمين عليه خير الجزاء وجعل هذا العمل في موازين حسناتهم وعلى رأسهم الأستاذ مشعل المحلاوي مدير عام الصحيفة والشكر موصول لجميع الأخوة العاملين في هذه الصحيفة الغراء على اجتهادهم وعملهم وأسأل الله تعالى لهم مزيدا من التوفيق والنجاح والتقدم,

واضافة الاستاذة/ حنان حسين معده ومقدمة برامج بالتلفزيون بأن الملتقى الاعلامي الاول في المدينة المنورة يعتبر نموذج للفعل الايجابي المبادر الذي  يفخر به أهل طيبة الطيبة من ابنائها وبناتها ..وما زاد من جمال الملتقى انه ارتبط بأسماء صنعت التاريخ الاعلامي والصحفي وقامات  أدبية لها اسلوبها الفريد  في الكتابة الصحفية ميزتها الكلمة التي تحمل الفكر الواعي .. كما ان الملتقى في كل دورة كان حريصا على اختيار نماذج اعلاميه تجسد النجاح والتميز وتقدم القدوة الطيبة لشبابنا .. رغم المتغيرات الكبيرة والسريعة في وسائل الإعلام وثورات التقنية التي ساهمت في تحقيق قفزات هائلة فيها في الاعلام فنحن نواجه منافسه قويه فنحن نحتاج الى الوعي والثقافة والمرونة العالية كي نستطيع أن نزامن تلك القفزات لذلك مؤمنون بقدراتنا وقدرات شبابنا وطاقاتهم الابداعية