1. 

   مجموعة محمود أحمد رفيق القابضة

2. 

   خبر

3. 

   السعودية

4. 

   المدينة المنورة

 كما هي عادة سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في استقبال أهالي المدينة المنورة وأعيانها ووجهائها في قصره العامر بسلطانة من كل أسبوع. وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل فقد تشرف رئيس وعدد من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية ومنتدى ديوانية آل رفيق الثقافي بحضور هذه الجلسة الأسبوعية مساء يوم الثلاثاء 1446/7/7هـ الموافق 2025/1/7م ليستمتعوا بأجواء المجلس المبهجة مع كوكبة من رموز ووجهاء المجتمع في المدينة المنورة يتقدمهم أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمعالي والسعادة من المدنيين والعسكريين.

وضم الحضور عدد من أعضاء الديوانية، وهم كل من: صاحب المعالي الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني، الشيخ الدكتور حمزة بن زهير حافظ، الشيخ عبدالغفور بن حسين زاهد، الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالجبار الشعبي، الدكتور حامد بن أحمد شويكان، الدكتور نايف بن هاشم الدعيس، الدكتور خالد بن علي شربيني، الدكتور عمر بن منصور النزهة، المهندس أنور بن مصطفي الياس، المهندس عبدالحق بن بشير العقبي، المستشار عون حمزة بكر، الأستاذ محمد بن صالح التهامي، الأستاذ محمود بن أحمد رفيق، الأستاذ هيثم بن مسلم عثمان، الأستاذ فائز بن سليمان النزاوي، الأستاذ أحمد بن عبيد حماد، الأستاذ هاني بن فاروق الديب، الأستاذ إبراهيم بن سعيد العمودي، الأستاذ خالد بن حامد برديسي، الأستاذ محمد سلامة رشدان، الأستاذ فهد بن عبدالحميد شحاته، الأستاذ سلطان بن ناهض المطيري، الأستاذ ممدوح بن نامي الشريف، الأستاذ صالح بن حامد الحديدي، الأستاذ بهاء بن محمود رفيق، وغيرهم من الأعضاء الكرام.

وقد حيا سمو الأمير الجميع وسلم عليهم فردًا فردًا بتواضعه النبيل قبل أن يأخذ سموه مكانه في صدر المجلس مرحبًا بجميع الذين استمعوا واستمتعوا بالجلوس في مجلسه العامر، والاستماع لحديثه المثري.

وأثناء تقديم الضيافة الكريمة انطلقت روائع الأحاديث أمام أريحية الأمير، وأخلاقه النبيلة، حيث هنأهم سموه بأمطار الخير التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، وأشاد سموه الكريم بالبنية التحتية الجيدة وأهمية دعمها وتطويرها، كما نوه سموه بأهمية المرحلة الجديدة وخاصة في الطرق الزراعية التي تربط المحافظات، وأهمية الالتزام بقوانين المرور، وأشاد سموه بالعناية بالأماكن التاريخية وتأهيلها وكمثال على ذلك: (سدّ معاوية كمعلم تاريخي بالمنطقة، وكذلك سد البنت)، ولفت سموه إلى أنه سيتم إعادة بناؤهما من قبل وزارة السياحة وأمانة المدينة المنورة، وعرّج سموه الكريم بالحديث عن الأمطار، وتصريف مياه الأمطار في المدينة المنورة والصرف الصحي مشيرًا إلى عدم وجود أضرار وأن المدينة المنورة من أفضل مدن المملكة في هذا المجال وقد تجمل المجلس بمُداخلات وتجاذب أطراف الحديث من الحاضرين، جَمّلها حُسن الأدب، ورُقي الحوار، وزينها أنها تُتداول وتُناقش أمام هرم القيادة في المدينة المنورة الذي كان يُنصت بوقار مهيب، ويُشارك بأسلوبه القيادي الجميع.

وفي ختام المجلس دعاهم سموه لتناول طعام العشاء في أجواء من الألفة والمحبة تُعبّر عن صورة جميلة من صور التلاحم الفريد في بلادنا الغالية.