• icon لوحة التحكم
  • icon
اخر الاخبار

icon الخميس 2025-03-13

‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎الآيات (50- 52) سورة الفرقان، اللقاء (24)

تأمّلات في مغْزى الآيات، بمنظور اجتماعي!

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 18
  • التعليقات 0
  • Twitter
‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎الآيات (50- 52) سورة الفرقان، اللقاء (24)
  1. icon

    إعداد / د. صديق بن صالح فارسي

  2. icon

    اجتماعي

وَلَقَد صَرَّفنَهُ بَينَهُم لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَى أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورٗا (50) وَلَو شِئنَا لَبَعَثنَا فِي كُلِّ قَريَة نَّذِيرا (51) فَلَا تُطِعِ ٱلكَفِرِينَ وَجَهِدۡهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) 

وقفات تأمّلية:- (وَجَهِدهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا )،  يأمرنا ربّنا جل وعلا- بأن نجاهد الناس بهذا القرآن العظيم، وأي جهاد: جهادًا كبيرًا، فسلاح القرآن لا غالب له، يتحدى كل الأسلحة التي في يد البشر، لأنه يخترق القلوب فيُخبتها لذكر الله- فإذا ما خشعت القلوب وأنابت إلى ربّها، خشع الجسد كله، ثانيًا. من أراد استخدام السلاح يجب أن يتعلمه ويتدرب عليه، فالهاجر للسلاح الذي لا يعرفه ولم يتدرب عليه، لن يكون فاعلًا، كما أن السلاح المهجور لا يمكن أن يكون فعالًا معه، فالأمر بالجهاد الكبير بالقرآن يقتضي الأمر بممارسته وإتقانه. ثالثًا. ينبغي للمجاهد بالقرآن أن يعرف كيف يكون الجهاد، ومن الذين يجب أن يبدأ بمجاهدتهم، وما هو الكم والكيف والقدر لكل فئة من الناس، فالقرآن يخاطب الكبير والصغير والمتخصصين في كل الحرف والأنشطة، وغير المتخصصين، ولقد دخل الناس ولا زالوا يدخلون في دين الله- أفواجاً من مختلف الأجناس والأقطار والثقافات، عندما وجدوا المجاهد المحترف بهذا القرآن العظيم، الذي أوصله إليهم بالكيفية التي جعلته يستقر في قلوبهم، بالحكمة والموعظة الحسنة، فأصبحوا دعاة يدعون أقوامهم لهذا النور المبين الذي أنزله الله - رحمة للعالمين. رابعًا. أعلى وأسمى وسام يتقلده المجاهد في سبيل الله - بالقرآن هو وسام " القدوة الحسنة " ومن يتقلد هذا الوسام ويجعله شعاراً له، ودليلاً إلى صراط الله المستقيم، فقد فاز!

أضف تعليقك...

  • 3320 زيارات اليوم

  • 49484052 إجمالي المشاهدات

  • 3023836 إجمالي الزوار