• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأربعاء 2024-10-02

الآيات (18- 21) من سورة القصص، اللقاء (11)

تأمّل في مغْزى الآيات، بمنظور اجتماعي

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 97
  • التعليقات 0
  • Twitter
الآيات (18- 21) من سورة القصص، اللقاء (11)
  1. icon

    إعداد / د. صديق بن صالح فارسي

  2. icon

    اجتماعي

{فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ * فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ * وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ * فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.

فبينما هو خائف يترقب، أي: يتحسس من أن يطلبه أحد، فإذا الرجل الذي دافع عنه بالأمس ينادي عليه ويطلب العون على قبطي آخر كان يتعارك معه، فعظم ذلك على موسى، فقال له: {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ}، أي أنك صاحب مشاكل، عندها رد عليه الإسرائيلي مدافعًا عن نفسه، ويبدو أنه حصلت ملاسنة في الكلام، بين موسى عليه السلام والإسرائيلي، عرف من خلالها القبطي، ما حصل بالأمس، وعندما همّ موسى أن يبطش به، "لأنه عدو لهما"، قال له: {يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ}، ثم أشاع القبطي الخبر بين الأقباط، بأن الذي قتل صاحبهم هو موسى فأخذوا يأتمرون به: أي يخططون للقضاء عليه، فقيّض الله تعالى له رجلًا منهم، جاء مسرعًا ليخبره بأنهم يريدون قتله، فخرج موسى من مصر وهو خائف، يترقب من أن يراه أحد من الأقباط، ورغم أنه أخذ بالأسباب للنجاة بنفسه من القوم الظالمين، إلا أنه تعلق بمسبب الأسباب سبحانه، ودعا ربّه: {قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.

أضف تعليقك...

  • 122 زيارات اليوم

  • 49494231 إجمالي المشاهدات

  • 3024067 إجمالي الزوار