• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأحد 2018-12-23

تأمُّل الآية 16 من سورة العنكبوت (يتبع 1)

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 397
  • التعليقات 0
  • Twitter
تأمُّل الآية  16  من سورة العنكبوت (يتبع 1)
  1. icon

( وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ۖ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )

لازال .. محور تأمّلنا .. ( اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ )

 

عندما تخلو بنفسك، وتتقاذفك الهواجس، ويسرح بك الشيطان، فتتذكر هذا ظلمك، وذاك حسدك، وآخر إستنقص من مقامك، والبعض لم يثمر فيهم المعروف، وغيرهم من البشر الذين لايخلون من العيوب والنقصان، 

عندها يضيق صدرك، وتتوجّع نفسك، وهنا تظهر حقيقة نفسك، وصدق إيمانك، وسلامة عقيدتك، 

فإما أن تأخذك تلك الإبتلاءات بهؤلاء النفر من البشر إلى أن تحقد، وتحسد، وتقطع، وتهجر، وتمنع الخير، وتتمنّع، 

بل ربما ذهبت بهم الأمور إلى أبعد من ذلك، إلى الكيد والمكر، وإحباك الخطط للإنتقام، والمؤمرات لرد الصاع صاعين، ولإفساد ذات البين، ربما بالنميمة، أوالغيبة، أوبالإفك والعدوان،،

فمعيار تمحيص الإيمان هو ( التقوى )

فالعبادة والتقوى توأما الإيمان والعمل الصالح 

البعض من الناس من يعبد الله فإن أصابه خير إطمأن به، وإن أصابته فتنة، من تسلط عدو، أو ظلم ظالم، أو فتنة في نفسه أو ماله أو ولده، فإنه ينقلب على عقبه والعياذ بالله، فيخسر الدنيا والآخرة، 

والبعض يعبد الله ولكنُه لايتورّع عن إلحاق الأذى بغيره، بيده أو بلسانه، 

والمسلم هو من سلم المسلمون من يده ولسانه، 

ولكنّ التقوى لاتأتي إلا بخير، 

فأعبدوا الله وأتقوه يا أولي الألباب .. ( اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ )

( قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ..!!

أضف تعليقك...

  • 1814 زيارات اليوم

  • 49488797 إجمالي المشاهدات

  • 3023936 إجمالي الزوار