
( وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ )
نتيجة إمتحان ( الإيمان والنفاق ):
إمّا مؤمنٌ صادقُ الإيمان ، وإما كاذبٌ في إيمانه (منافق )،
فالمؤمن عندما يُبتلى مثلاً بالديون والفقر والحاجة، فإنه يبذل جهدهُ في مواجهة الموقف، ولكنه لايلجأ إلى مايغضبُ الله،
بل يتذرّع بالصبر، والمصابرة، والمرابطة، وتقوى الله، فيصبح من المفلحين: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ).
إذاً .. فلنتعلم ولنُعلّم أهلنا وأولادنا، كيف يكون الصبر ؟ وكيف تكون المصابرة ؟ وكيف تكون المرابطة ؟ وكيف يكون تقوى الله ؟ وذلك لنكون جاهزين لمواجهة الإمتحانات ( الإبتلاءات ) في حياتنا، فنصبح من المفلحين في الدنيا والآخرة ، بإذن الله تعالى.
أما المنافق فإنه لايصبر، بل يجزع ويهرع، ولايصابر بل يأنف ويتمرّد ويكابر، ولايجعل له مرابطة على عبادة وأذكار يتقرب بها إلى الله، بل يدمن على اللهو لينسى الهموم، ولايتقي الله في معاملاته، بل يلجأ للحصول على الأموال بطرق محرمة لاترضي الله من رشاوي، وسرقات، ومعاملات مشبوهة، وعمليات محرمة، فيظلم هذا، ويخدع ذاك، ويلف ويدور ويكذب.
جعلنا الله وإياكم ممن يثبتون على الإيمان في السراء وفي الضراء وحين البأس .. لنكون من المفلحين ..!!
أضف تعليقك...