
( وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ )
وعدٌ ، ووعيدٌ ..
وعيد وتهديد للظالمين المعاندين بقوله (وَانتَظِرُوا)
ووعدٌ للمؤمنين الموحدين لله والمطيعين لرسوله بقوله (إِنَّا مُنتَظِرُونَ )
وهذا هو حال كل الناس في أي زمان ومكان، فهم إما منظرون، أومنتظرون ،،
مُنظرون إلى ساعة العذاب، وإلى أمر الله وبأسه الذي لايُردّ عن القوم الظالمين ،،
أو أنهم منتظرون لساعة الفرج، ووعد الله بالنصر والتمكين لهم في الأرض ،،
هذا في الحياة الدنيا ، وفي الآخرة إما توعدهُ للكافرين بالنار ، وإما وعدهُ للمتقين بالجنة ،
فليسأل كلّ إنسان نفسهُ ، هل هو من المُنظرين أم من المنتظرين ..؟
والجواب يعرفه من أعماله التي بين يديه ، فكلاً مُيسرٌ لما خُلق له ، إن كان من المتقين فهو يعمل بعمل أهل الجنة ، وإن كان من المجرمين فهو يعمل بعمل أهل السعير ، أجارنا الله وإياكم منها ..!!
أضف تعليقك...