• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الخميس 2018-12-13

تأمُّل الآية 120 من سورة هود

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 458
  • التعليقات 0
  • Twitter
تأمُّل الآية  120  من سورة هود
  1. icon

( وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ
 

 

 

محور تأمّلنا: ( مَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ )....


قصص الأنبياء مع الأمم السابقة التي وردت في القرآن الكريم في مواضع مختلفة من كتاب الله وبنصوص مختلفة، هي ليست ضرباً من أساطير الأولين للحكاوي والتسلية ، كما قد قال عنها الكافرون :

 
( وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ).


لقد جاءت القصص لتثبيت فؤاد النبي والذين آمنوا معه، وجاءت بالحق، وفيها الموعظة لمن ألقى السمع وهو شهيد، والذكرى لمن كان له قلب، وهم المؤمنون الذين وقر الإيمان في قلوبهم ، وأطمأنت به نفوسهم ، والذين إذا تُليت عليهم آياته زادهم إيماناً وعلى ربّهم يتوكلون. 


فكلّ آية من آيات تلك القصص إنما هي موجهة إلينا نحن معشر المسلمين في كلّ زمان ومكان، وعلى مر الأجيال والعصور، تثبّت أفئدتنا، وتنبئنا بالحق من ربّنا، ولمعرفة سُننه في خلقه، وموعظة لنا لكي لانسلُك سلوكهم، ولانعمل بأعمالهم ، وذكرى نتلوها آناء الليل وأطراف النهار، فتوقظ القلوب الغافلة، والأذهان الناسية، 
وعبرةٌ لأولي الألباب: ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ).!

أضف تعليقك...

  • 1782 زيارات اليوم

  • 49488765 إجمالي المشاهدات

  • 3023936 إجمالي الزوار