
(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ)
محور تأمّلنا هو (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً) نعم في ذلك العذاب الذي نزل بالظالمين آية من آيات الله، يخوف بها عباده، ويعظهم بها، ويحذرهم من غضبه وأليم عذابه وشدّته, فإذا سمعت عن غني قد افتقر، أو صحيح قد اندمر، أو قوي قد هُزم، أو جبّار قد قُصم، أو عنيد قد حُرِم، أو فاسق قُتل بفسقه، أو ماكر حاق به مكرهُ, فأعلم أن في كلّ ذلك آية لك من آيات الله.
فمن لم يؤمن بما يسمع من ذكر الله، ويرى من آياته، فبأي شيء بعد ذلك يؤمن ويرتدع ويخاف، فينيب إلى ربّه ويسلم له وجهه وقلبه (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)
اللهم اجعلنا ممن يؤمن بآيات ربّه، ويخاف العذاب وسوء الحساب.
أضف تعليقك...