• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الثلاثاء 2018-11-27

تأمُّل في الآية 102 من سورة هود

مجلس حكيم الزمان

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 427
  • التعليقات 0
  • Twitter
تأمُّل في الآية  102 من سورة هود
  1. icon

(وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)

محور تأمّلنا (وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ) لا يعتقدُ عاقلاً أن ما يحدث في الكون من كوارث، وأممٌ تغرق وأخرى تَهلك، وزلازل تُدمّر، وبراكين تحرق، وتصدعات أرضية، ورياح عاتية قويّة، وغيرها من جند الله تعالى، أنها ظواهر طبيعية، وأمور عادية تحدث من تلقاء نفسها، إنما هي آياتٌ يخوّف الله بها عباده الذين يخافونهُ بالغيب، ويعظُ بها عباداً غافلين عن ذكر الله.

وأخذٌ أليمٌ شديدٌ لمن تمادى في العناد والمعاصي والطغيان، كما حصل للأقوام الماضية، وما يحصل في هذا الزمان، وما سيحصل من سنُن الله في الكون، التي يُصلح بها الله ما فسد من أمر البلاد والعباد على وجه الأرض، لأنه تعالى لا يرضي لعباده الكفر، والظلم، والجحود، والطغيان, بل يرضى لهم الشكر، وهو الغني عنهم، ولا تنفعه الطاعة، ولن تضرّه المعصية، ثم إليه مرجعهم، ليجزي كلّ نفسٍ بما كسبت، لا ظُلم اليوم.

(إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)

أضف تعليقك...

  • 1272 زيارات اليوم

  • 49488269 إجمالي المشاهدات

  • 3023922 إجمالي الزوار