• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأحد 2018-11-25

تأمُّل في الآية 100 من سورة هود

مجلس حكيم الزمان

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 592
  • التعليقات 0
  • Twitter
تأمُّل في الآية 100 من سورة هود
  1. icon

(ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيد)

محور تأمّلنا هو (نَقُصُّهُ عَلَيْكَ) عندما تسمع قوله نقصّهُ عليك، وإن كان الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، ولكنّ المعني بالقصص أنا وأنت وهم ونحن، لنعتبر ونتّعظ ونخاف ونحذر، مما جري للأمم الظالمة، وكيف كانت نهايتهم في الدنيا، وماهي عاقبتهم في الآخرة، فهذه آثارهم منها ما هو قائمٌ مُشاهدٌ أمامنا، ومنها ما هو حصيد لم يبقى له أثراً إلا الذكرى الأليمة، والسمعة السيئة، (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين).

فالكثيرون منّا يستمعون لهذه القصص وكأنها لا تعنيهم بشيء، وإنما هي كما قال عنها المشركون من قبل أساطير الأولين، أي قصص الأقوام السابقة، من باب التسلية أو التحدث بها على سبيل العلم والخبر.

وليس على سبيل الموعظة والعبرة والتفكّر في حقيقة الذات الإلاهية، ومعرفة غاية الوجود، وهدف الحياة, وحكمة استخلافنا في الأرض، لعمارتها بعبادة الله الواحد الأحد، الذي لا شريك له ولا نِدّ ولا صاحبةً ولا ولد، وأن مصير جميع الناس إما إلى الجنة وإلا إلى النار، وأن المسرفين الذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي هم أصحاب النار.

أضف تعليقك...

  • 909 زيارات اليوم

  • 49487909 إجمالي المشاهدات

  • 3023919 إجمالي الزوار