• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الخميس 2018-11-01

تأمُّل في الآية 81 من سورة هود

مجلس حكيم الزمان

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 442
  • التعليقات 0
  • Twitter
تأمُّل في الآية 81 من سورة هود
  1. icon

(قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)

محور التأمّل في الآية نصر الله قريب من المؤمنين، والزوجة الظالمة لا ينفعها إيمان زوجها أو أبناءها، اشتدّ الكرب بسيدنا لوط عليه السلام، وهو يتدافع بالباب مع قومه الذين يحاولون اقتحام بيته ليظفروا بأضيافه من الملائكة, وهو يستغيث الله، بقوله لو أن لي بكم قوة، أي غلبة أدفعكم بها، أو آوي إلى ركن شديد، يناصرني عليكم ويدفع عني شروركم.

عندها بشّرتهُ الملائكة بقولهم نحن ركنُك الشديد، ولن يستطيعوا الوصول إليك، وضربوا أعينهم فطُمست، فأنصرف القوم وهم يتهددون بأنهم سيعودون إليه غداً، فأطمئن هو ومن معه بنصر الله، عندها أرشدوه إلى الطريقة التي ينجو بها وأهله من العذاب، بأن يسري ليلاً دون الالتفات للقرية، إلا امرأته فإنها التفتت فأصابتها الحجارة والصعقة والخطفة، ثم رفعهم جبريل عليه السلام بطرف جناحه إلى السماء ثم ألقاهم إلى الأرض فتبعتهم الحجارة من سجيل، مسومة لكل حجر باسم صاحبه، ولماذا كان موعدهم الصبح ؟

لأنه وقت السكون والهدوء والاسترخاء، فلا يغرنك أيها الظالم السكون على ظلمك, فقد يكون السكون الذي يسبق العذاب، فلا تيأسن أيها المؤمن من فرج الله، ولا تأسفنّ على من يعصي الله، فالفرج قادم، والانتقام من الظالمين ليس ببعي ويومئذٍ يفرحُ المؤمنون بنصر الله, إن الله قويّ عزيز. 

أضف تعليقك...

  • 6332 زيارات اليوم

  • 49487013 إجمالي المشاهدات

  • 3023887 إجمالي الزوار