
(قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ)
عندما تأتي البُشرى بالفرج من الله تعالى، فلا شيء معها مستحيل، على الرّغم من مخالفتها لكل قوانين الطبيعة، وسنن الحياة, فمن المعروف أن المرأة العجوز لا تحمل، والزوج الطاعن في السن لا يُنجب، وهذا ما جعل البشرى بالولد في هذه الحالة من الأمور العجيبة, ولكن الله تعالى يرزق المؤمن من حيث يحتسب، ومن حيث لا يحتسب, وبغير حساب.
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)
وبما شاء، وكيف يشاء، لا يعجزه شيء وهو على كلّ شيء قدير, وبكلّ شيء عليم (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا)
فاستكثروا من طلب الفرج من الله، مهما بدت لكم صعوبة واستحالة تحقيق ما تطلبون، من مرض عُضال، أو ديون عظيمة، أو مصائب مستعصية, وأبشروا بالفرج بإذن الله، الذي يجعلكم تقولون.
(إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) والحمد لله ربّ العالمين.
أضف تعليقك...