
(وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ ۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)
نستخلص من الآية الكريمة أدب الضيافة, فلقد جاءته الأضيافُ بالبشرى، واستفتحوا بالسلام, وقابلهم المُضيّف برد السلام، ثم إكرامهم بالطعام الوفير، على وجه السرعة (فما لبث) أي دون تردد أو تأخير في القيام بواجب الضيافة، وقدّم لهم عجلاً كاملاً مشوياً إكراماً لهم.
فعندما نزور أحداً علينا أن نُحضّر له من البشائر ما يفرحه ويدخل السرور على قلبه, وإن لم نجد ما نبشّرهُ به فلنُحضر له بهدية، أو حتى بكلمة طيبة وبسط في الوجه، وبفرحة وسرور، وبالدعاء له بما يبشرهُ بالخير.
وعلينا عندما يأتينا الضيف أن نقدّم له أقصى ما نستطيع من ضيافة دون تكلّف، وبلا إسراف في هدر الطعام، وإن لم نجد فبالكلمة الطيّبة والدعاء له، حتى يشعر بالمكافأة.
أضف تعليقك...