• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الأربعاء 2018-10-24

تأمُّل في الآية 54 من سورة هود

مجلس حكيم الزمان

  • تسجيل اعجاب 1
  • المشاهدات 564
  • التعليقات 0
  • Twitter
تأمُّل في الآية  54 من سورة هود
  1. icon

(إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ)

عندما ننصح، ونبشّر بوعد الله ورحمته بالمؤمنين، وننذر من عذاب الله ونقمته من الظالمين، وندعو إلى سبيل الله وطريقه المستقيم، وإلى فطرة الله التي فطر الناس عليها، من نعرف ومن لانعرف من الناس، فلنبدأ بالأقربين، فالأقربون هم أولى الناس بالمعروف، والأقرب فالأقرب (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)

 وفي كل الأحوال فإن الهادي هو الله، وليس لك من الأمر شيء، فمن يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فما أرسلناك عليهم حفيظاً، إن عليك إلا البلاغ، ولكن يبقى علينا واجب واحد فقط، وهو إن عجزنا عن تغيير المنكر بأيدينا أو بألستنا فعلينا تسليم الأمر لله، ثم الإنكار بالقلب، وهو أضعف الإيمان كما جاء بهذه الآية (أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ) فلا نرضى بما يُغضب الله، ولا نوافق الظالمين في ظلمهم، ولانشهد معهم الزُّور - أي الأماكن التي يعصون الله فيها - وإنما بالهجر الجميل وهو الذي يكون خالصاً لله، وبالقدر والكيفية التي تحقق المراد من الهجر، وهي الكف عن الظلم، وإتباع الحق (وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا)


أضف تعليقك...

  • 1250 زيارات اليوم

  • 49488247 إجمالي المشاهدات

  • 3023922 إجمالي الزوار