-
مجموعة محمود أحمد رفيق القابضة
-
خبر
-
السعودية
-
جده
تشرف رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية عميد أسرة آل رفيق رجل الأعمال الشيخ محمود أحمد رفيق المشرف العام على منتدى ديوانية آل رفيق الثقافي بزيارة عميد أسرة آل فقيه رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه، في استراحته العامرة بجدة، وذلك بعد صلاة الجمعة 1446/4/6هـ الموافق 2024/11/8م.
وكان الهدف من هذه الزيارة هو الالتقاء والاستفادة من مجلس الشيخ عبدالرحمن فقيه الذي يحضره الأعيان ووجهاء مكة المكرمة وجدة والمدينة من كل أسبوع على مدار السنة وللتواصل والمشاركة مع الشريحة الثقافية بالاستراحة العامرة -متعه الله بالصحة والعافية-.
وأثناء هذه الزيارة المباركة تجاذب الجميع أطراف الحديث الودي المليء باللحظات الإيجابية المميزة، والتي عمت الحضور، وكان المجلس من هيئة التدريس في الجامعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال والمال وبعض المسؤولين في القطاعات الحكومية، وعلى رأسهم رجل الأعمال المهندس أنس الصيرفي، ومن شغفهم أبناءنا الطلبة كان الحديث طاغيًا عن دور الجامعات الحكومية والخاصة كما شمل عددًا من المواضيع الأخرى مثل الطب والعيادات والمستشفيات وغيرها.
والشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه أحد كبار رجال الأعمال المميزين، وعلى الرغم من انتمائه لعائلة عريقة امتهنت لسنوات طويلة تجارة الحرير والقصب والأصبغة، وكان الذراع الأيمن لوالده في تنمية هذه التجارة، إلا أنه أدرك مبكرًا بإحساس التاجر ورجل الأعمال، أنها تجارة قصيرة العمر. ولهذا كانت فكرة «التنوع التجاري» أساسًا للانتقال إلى تجارة «السمن النباتي» كأول منتج يفخر بتقديمه للأسواق المحلية التي كانت تعتمد على السمن البلدي «البري» في طهي الطعام، ومن ثم قاده ذلك إلى «صناعة الدواجن» كأول منتج يتم تسويقه تجاريًا على مستوى المملكة، ثم كان الولوج إلى بوابة التطوير العقاري، من خلال شركة مكة للإنشاء والتعمير باعتبارها رائدة التطوير العمراني والعقاري في بلد الله الأمين عبر فكرة رائدة وغير مسبوقة.
وجاء حلمه في إنشاء مدرسة نموذجية، وصفها الأمير خالد الفيصل بأنها مدرسة مميزة، أنشأها رجل مميز، في بلد مميز. أما في مجال صناعة السياحة فقد أنشأ فقيه «مجموعة فقيه للسياحة» التي ضمت خمسة مشاريع رائدة على ضفاف جدة عروس البحر الأحمر، كما أسس سلسلة مطاعم «الطازج» كأول وجبة سريعة وصحية وطازجة، وهي أول سلسلة مطاعم سعودية تمنح حق الامتياز عالميًا. كما أنشأ وقفًا خيريًا لتشجير مشعر عرفات الخيري والطرق المؤدية إليه، حيث بلغ عدد الأشجار التي تمت زراعتها حتى الآن 300 ألف شجرة «نيم» ذات الظلال الوارفة والملائمة لطبيعة التربة والمناخ في المشاعر المقدسة، إلى جانب منظومة متكاملة من الخدمات المساندة، تشمل تمديد شبكات الري الأتوماتيكية مع الصيانة الدائمة على مدار الساعة طوال العام، وكذلك تركيب أعمدة الرشاشات الرذاذية في أماكن التشجير وحول جبل الرحمة في عرفات لتلطيف الجو مما أسهم في تخفيض درجة الحرارة بمعدل 10 درجات وزيادة معدل الرطوبة 5%، بالإضافة إلى مشروعات مياه الشرب المبردة والمعقمة لسقيا الحجاج على طول طرق المشاة من عرفات إلى منى.
بعدها دعانا م. طارق بن عبدالرحمن فقيه على تناول الغداء بحضور الشيخ عبدالرحمن فقيه وجميع الأحبة المتواجدين، وانتهى اللقاء بما بدأ به من الترحاب والتشوق إلى لقاء آخر بجدة -بمشيئة الله تعالى-.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين شريفين وولي عهده الأمين وأبناء هذا الوطن المبارك الذين بهم تذخر وتفتخر هذه البلاد المباركة لما يسهمون فيه من أعمال خيريه نافعة للعباد والبلاد.
أضف تعليقك...