الأربعاء 2024-02-28
رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية رجل الأعمال الأستاذ محمود أحمد رفيق وبعض أعضائها في جولاتهم الاجتماعية والثقافية
-
مجموعة محمود أحمد رفيق القابضة
-
خبر
-
السعودية
-
المدينة المنورة
تواصل ديوانية آل رفيق الثقافية إحياء سنة الزيارات وتلبية دعوات أبناء وسكان المدينة، وكانت هذه الليلة الجميلة تلبيةً لدعوة أحد أبنائها، وهو رجل الأعمال المعروف المهندس عصام بن عمر يوسف، في مقر مزرعته بالخليل بجوار أطراف غابة الخليل وعلى امتداد طريق عثمان بن عفان رضي الله عنه، مساء يوم الثلاثاء 17/8/1445هـ الموافق 27/2/2024م.
وكان في مقدمة مستقبلي أعضائها الديوانية رجال الأعمال: المهندس عصام يوسف، والمهندس عمر عصام عمر يوسف، والمهندس عمر بهاء خاشقجي، والدكتور صالح بن أحمد دياب، والأساتذة أشرف خريص، وحمزة كردي.
وسط أجواء رائعة جدًا بالفرح والسرور لتلاقي الأحبة والأصدقاء والزملاء والجيران، والذي غمر هذه الليلة الجميلة جمال الحضور المتنوع بين كبار القوم وشباب المستقبل والمشاركين من جمع الأحبة، فكان عبق التاريخ مع جميل الذكريات وعبير الجواء شاهدًا على جمال نسيم المكان والزمان، فعاش الجميع ساعات جميلة بين الماضي والحاضر على أجمل ذكريات وجوار لمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
بدأ اللقاء بالترحيب والتعارف وتقديم واجب الضيافة في تلك الأجواء الجميلة بين الخضرة والنخيل والتراث المعماري المدني المرصع بحجارة حرار المدينة، فاستهل المجلس بكلمة ترحيبيه من الدكتور صالح دياب الذي باشر إدارة اللقاء وتقديم باقي المشاركات بشكل عفوي ومميز لاقى استحسان جميع من حضر.
فبدأت برجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالغني حسين والذي ذكرنا بذكريات المدينة، ثم اللواء متقاعد عشق بن نجر العتيبي، ثم كبير المهندسين المهندس رضا بن علي الحلواني، ثم الشيخ الدكتور حمزة زهير حافظ، ثم المؤرخ والأديب الأستاذ محمد صالح عسيلان والشيخ حمزة العباسي واللواء إبراهيم العبسي والدكتور أنور البكري، مستمتعين بفواصل بين المشاركات تمثلت في المجسات الحجازية وعروض فلكلورية لبعض أطفال المدينة تمثلت أيضًا بمشهد (الزفة المدنية وسيدي شاهين) إلخ...
ثم ختم المجلس بكلمة للبروفيسور أحمد الشعبي ودعوة رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الأستاذ محمود أحمد رفيق جميع الحضور إلى مقر ديوانية آل رفيق الثقافية بسلطانة المدينة مساء يوم السبت القادم.
وأخيرًا تم دعوة الجميع لتناول طعام العشاء ذي النكهة والعرف المدني، ومغادرة الحضور بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتقدير، ملتقطين بعضًا من الصور التذكارية على وعد منجز إن شاء الله بتكرارها أعوامًا عديدة في ظل أمن وأمان ورخاء حكومتنا المباركة، وعلى فضل أجمل زمان ومكان.
أضف تعليقك...