شباب سعودي في مقتبل العمر نفخر بهم، نعم نفخر بكل شاب سعودي طموح إعتمد على الذات وخطط للمستقبل، وابتدأ بمشروع صغير لبيع الزهور وتنسيقها وتغليف الهدايا، يمارس فيه البيع والشراء بهمة عالية، ليحقق من خلاله ماكان يحلم به، نفخر بشاب كسر ثقافة العيب بين أواسط الشباب وتعلم كيف يعمل وكيف يستثمر وقته، ليقول للجميع نعم إنني أستطيع.

اليوم ومن خلال حوار أجرته صحيفة عيون المدينة مع الشاب سهل السهلي، من المدينة المنورة يبلغ من العمر 25عاماً، حاصل على بكالوريوس كلية الشريعة الإسلامية.

في البداية من أين جاءت لديك فكرة مشروع بيع الزهور وتغليف الهدايا؟

جاءتني الفكرة من خلال بعض المواقف التي نبأتني بإحتياج المدينة المنورة لمثل هذا المشروع من خلال ذهابي كزبون لمحلات الزهور فصادفت وقتها كمية الزحمة والتأخير الذي يحدث وقتها بدأت أبحث ووجدت أن المدينة المنورة تفتقر لهذه المشاريع.

كيف بدأت مشروعك ؟

السهلي: بدأت مشروعي قبل ثلاثة سنوات مع دعم بسيط من العائلة.

ماهي الصعوبات التي واجهتك في بداية مشروعك؟

أكيد كل منا لديه صعوبات تواجهه وخصوصاً في بداية مشواره، أولا: الخبايا المستقبلية للمشروع، ثانياً: البحث عن أيدي عاملة متمرسة ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال.

من حفزك على فكرة المشروع؟

بصراحة! لا يوجد محفز أساسي لي أنا وبدون فخر كنت المحفز الأول لنفسي من خلال دراسة المشروع بالطريقة الجيدة من جميع الجوانب.

ماهي الخطط التي رسمتها لطريق مشروعك؟

من الخطط التي رسمتها، هي بأن يكون لدي القدرة والاستطاعة على توسيع المشروع منها أن يكون لدي في نهاية كل سنة فرع جديد، ولله الحمد مستمر على مارسمته.

كل شخص يضع مخطط معين لمشروع حياته، ما لذي خططت له؟

أنوي باذن الله تعالى في المستقبل أن أتوسع خارج نطاق المدينة المنورة، من خلال دراسة المشروع أكثر ومن خلال دراسة المناطق التي تحتاج لمثل هذا المشروع، وحاليا أفكر بأذن الله بفتح فرع جديد في مدينة حائل.

لماذا اتجهت للعمل التجاري، رغم حصولك على مؤهل جامعي؟

من وجهة نظري شخصياً، بأن الوظيفة تحكم الشخص وتحد من عطاءه ،بعكس العمل التجاري ليس له حد معين كل مازاد لديك العطاء زاد الإنتاج فمن رأيي هذا مايميز العمل التجاري.

هل تمتلك حالياً عدة فروع؟

نعم، ولله الحمد أملك الان فرعين لتغليف وتنسيق الزهور، وفرع لإستيراد الزهور من خارج المملكة.

من خلال تجربتك كيف تحفز المبتدئين والذين لديهم شغف لمثل هذه المشاريع؟

أنصح المبتدئين أولا قبل الدخول في أي مشروع لابد من عمل دراسة جدوى، من حيث وضع إحتمالات لجميع الظروف من ناحية السنة الأولى للمشروع من خلال عدم وجود فوائد عائده منه أو لا، ثانيا أي مشروع لابد في البداية التأكد من حبك وإنجذابك للمشروع لانه كلما أحببت عملك كلما أبدعت فيه وهذا سر نجاح أغلب المشاريع.

وأخيراً، كلمة شكر تقدمها لصحيفة عيون المدينة؟

أحب أن أشكر صحيفة عيون المدينة على دعمها الدائم للشباب وتسليط الضوء على أصحاب المشاريع الناشئة مع تمنياتي لكم بمزيد من التألق.