صرح فضيلة الشيخ الدكتور / عماد حافظ - عميد المكتبات بالجامعة الاسلامية استعدت الجامعة هذه السنه ولله الحمد لمعرض الكتاب في نسخته الثلاثين بلغ حجم المعرض اكبر حجم خلال سنوات اقامته على مدى ثلاثين عام حيث بلغت مساحة المعرض 6400 متر مربع ويشهد المعرض زيادة في ععد دور النشر والجهات الحكوميه المشاركه والخيريه والاهليه ومؤسسات المجتمع المدني وهناك بعض المكتبات العلميه التي لم تشارك العام الماضي وبدات بالمشاركه العام الحالي وكذلك الكليات العلميه كلية الهندسه وكلية الحاسب الالي والعديد من الكليات وكون المعرض هذا العام يدخل ضمن فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الاسلاميه وقد تميز المعرض هذا العام بأن قاعة الفعاليات داخل المعرض , واطلقنا عليها الصالون الثقافي ,
والمعرض على ثلاث  ليستطيع الزائرين من الحضور بشكل كبير وكل فترةتحتوي على فعاليات مختلفه ومتنوعه  والفعاليات هذا العام ولله الحمد 24 فعاليه مقارنة بالاعوام الماضيه حيث ان العدد الفعاليات تضاعف  , وقد تم توجيه خطاباتالى كل الجهات داخل الجامعه والكراسي العلميه وعدها 6 كراسي حيث جاء التجاوب  بالمشاركه , وكذلك هناك ندوه لمدة 5 ايام اسمها  (ام الكتاب) والتي تحتوي على ان كل كليه تعرض تخصصاتها واهم المراجع في التخصصات وهناك العديد من الجهات سوف تشارك بفعاليات الرئاسة العامة لشئؤون المسجد النبوي الشريف , مكتبة المسجد النبوي الشريف , وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , ودارة الملك عبدالعزيز وجمعية اسرتي وادارة التربية والتعليم وسوف تستمر تلك المشاركات في السنوات القادمه ان شا الله حيث ان المدينة تشهد حراك ثقافي كبير جدا , واستفدنا ولله الحمد من تجربة  في المعارض الدوليه , وتكمن اهمية المعرض في الرعاه الرئيسيين , التعاون  والضيافة والشرق الاوسط  , والاقتصاديه , والرياضيه السعوديه والابحاث والتسويق , والاول مره الثقافية السعوديه حيث تم تخصيص استديو لهم متكامل ليتم البث مباشر من  أرض الحدث .
وهناك رعاه  اعلاميين وعلى رأسهم صحيفة عيون  المدينة الالكترونية  , وجوال المنطقه   .
ونتمني ان يحقق هذا  المعرض نجاح ان شا الله حيث يعد المعرض الثاني بعد معرض الرياض الدولي  وقد تم  عمل حمله اعلانيه للمعرض داخل المدينة المنورة وفي طرقاتها  وكذلك تم توفير باصات للطلاب وعليها اعلانات  المعرض وبروفاته .
متمنين ان يظهر هذا المعرض بصوره مشرفه وافضل للمجتمع المديني وللمملكه  بشكل  عام .
   نشكر صحيفة عيون المدينة الالكترونية وهي دائما السباقه للرقي بأخبار ووفعاليات ومعارض المدينة  والمجتمع المديني  وبالتوفيق  للصحيفه وفريقها الاعلامي .