
-
بقلم / حسين محمد حسن رشوان
-
جميع مقالات الكاتب
-
خواطر
جميل أن تغير قناعتك، وخصوصاً عندما نتأكد أن هذه القناعات غير صائبة، ومن ضمن القناعات التي آمنت بها ردحاً من الزمن هي عدم قناتي ببعض الأمثال التي نشأنا وترعرعنا عليها، وكان باعتقادي أن جميع الأمثال مثل الفصفص تسلّي ولا تغدي)، أو بعضها مثل الأطعمة الفاسدة التي انتهت صلاحيتها فهي غير صالحة لبعض الأزمنة. ومن ضمن هذه الأمثال التي غيرت قناعي وأصبحت أؤمن بها هي : ( من عرفني صغيراً احتقرني كبيراً ) ، ( زمار الحي لا يطرب)، ( أزهد الناس في العالم أهله) (ولا كرامة لنبي في قومه. ولكي يتضح ما أقول .. أعرض عليكم بعض المواقف عندما سمعت أن كابتن الطائرة هو ابن أختي أخذت ( شفايفي تطقطق وركبي تصفق وعلى الفور تذكرت والدة أحد أقاربي وهي تقول له : يا ولدي وديني للطبيب ، ويقول لها : يا أمي أنا طبيب، فهي لم تستطيع أن تقتنع أن ولدها الذي تربي بين يديها قادر على علاجها .
الغرض من عرض تلك المواقف هو أن لا نغضب ولا نكترث بمن حولنا
عندما لا يشعرون بأهميتنا وقدرتنا، لأنهم بكل بساطة يعرفوننا !!!
جميلة جدا، الله يكتب لك أجرها في الدارين ولكل حبايبك، آمين
إبراهيم أحمد الصبيحي 2025-02-26
3
كلام واقعي جميل
ايمن عايق 2025-02-25
2
رائعه من رائع
محمد 2025-02-24
1
أضف تعليقك...