-
بقلم / د. عبدالحكيم بن محمد المغربي
-
جميع مقالات الكاتب
-
اجتماعي
بمناسبة تدشين مشروع قطار الرياض المبارك الذى أعلنه مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- أقدم لكم تهنئتي لمملكتنا الحبيبة حكومة وقيادة وشعبًا على هذا الإنجاز العظيم وهذا التطور المتسارع المستمر الذي يتماشى مع الرؤية المباركة الشجاعة، التي أصدرها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه- التي نقلت المملكة نقلة نوعية -ما شاء الله-، كما حدث اليوم بوسائل النقل وعلى رأسها قطار الرياض، بل هي نقلة نوعية متطورة بجميع المجالات فلم تصبح المملكة كما كانت من قبل تعتمد على النفط وحده، بل أصبحت تنافس الدول الكبرى العظمى، وها هي التطورات يومًا بعد يوم والتي انتهت مؤخرًا بموافقة الفيفا على أن يكون كأس العالم القادم بهذه البلاد المباركة، فهذه إنجازات وتطور -ما شاء الله تبارك الله- بسبب هذه الرؤية الشجاعة من سمو ولي العهد، التي حققت أحلام وشباب الوطن، فكانت البنت والسيدة تحلم بقيادة السيارة وتحقق الحلم، كانت تحلم بمرافقة الرجل ومشاركته بالعمل ونهضة الاقتصاد وتحقق حلمها، بل أصبح شباب وبنات الوطن يبتعثون للتعلم بالخارج، وعملوا إنجازات مبهرة بالدول الغربية، حتى وصلت المرأة السعودية إلى الفضاء كما شاهدنا، فالمملكة العربية السعودية الآن في تطور اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياسي مبهر علميًا وثقافيًا وترفيهيًا، وانفتحت على العالم بكافة المجالات التكنولوجية الحديثة، وأصبحت تنافس كما ذكرت الدول العظمى، بل وتسبقها دون مبالغة مني أو إطراء، فعلى سبيل المثال على الصعيد الشخصي أجدد إقامتي بثواني معدودة وأنا جالس ببيتي دون الذهاب إلى أي جهة حكومية أو خدمية، فضلًا عن تحويل مصاريف لأولادي وأقاربي لبلدي الحبيب مصر الذى أعتز به كما أعتز ببلدي الثاني السعودية، كذلك بثواني معدودة وأنا ببيتي دون الذهاب إلى البنوك وتضييع الوقت والجهد، فيا له من تطور جميل ويا لها من قيادة حكيمة رشيدة، تسعى لتوفير الراحة والرفاهية والأمن والاستقرار والأمان للمواطن والمقيم على حد سواء حقًا وعدلًا، فهناك تطبيق صحتي على سبيل المثال يرسل لي أنا المقيم بالتوجه إلى أقرب مركز صحي لأخذ اللقاح مجانًا مثلي مثل المواطن تمامًا، إنني أطلت عليكم ولكني، أوضح للعالم تجربة شخصية، وللذين يتآمرون على مملكتنا الحبيبة بالشائعات المغرضة والأخبار الكاذبة، بأن هناك عنصرية أو طائفية أو غيرها من المضللات، لذلك ذكرت بعض هذه الأمثلة التي تبين حقيقة العيش بهذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين.
ولهذا عليكم أيها المواطنون الأحباء أن تفتخروا ببلدكم هذه فضلًا عن افتخاركم بقيادتكم الرشيدة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وعليكم السمع والطاعة لهم، وتوحيد الصف من أجل نهضة بلدكم الحبيب، لأنها ليست بلد عادية كباقي بلدان العالم، بل لها قيمة عظيمة بين الأمم جميعًا، لما لا، فهي بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جميعًا حول العالم، فعليكم بالحفاظ عليها وتطويرها جنبًا إلى جنب مع قيادتكم المباركة -حفظكم الله جميعًا وبارك في جهودكم-، وإن شاء الله كما أتوقع لكم بأن تكون بلاد الحرمين الشريفين قوى عظمى تنشر الخير والسلام للجميع دون تفرقة بين جنس أو عرق أو دين، من أجل التعايش السلمي بين جميع البشر حول العالم، كما بكتابي بعنوان: (رسالة السلام الإسلامي للإنسانية) فهو للإنسانية جميعًا مسلمين وغير مسلمين، فنحن كما ذكرنا الله، خير أمة أخرجت للناس.
أضف تعليقك...