-
بقلم / د. عبدالحكيم بن محمد المغربي
-
جميع مقالات الكاتب
-
اجتماعي
إنَّنى أنصَحُكُم وأنصَحُ نَفِسي قَبلَكم أيّها المسلمونَ حولَ العالمِ بالحفاظِ على هذه البلادِ المباركةِ بلادُ مولدِ أشرفِ خلقِ اللهِ سيدنا *مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم خاتِمُ الأنبياءِ والمرسلينَ* فضلاً عن أنها بلادُ الحرمينِ الشريفينِ الحرمُ المكيُّ والحرمُ النَّبويُّ الشريفِ يكفي هذا أن تُحافظواْ عليها من حسدِ الحاسدين وكيدِ الكائدين من هنا وهناك أعداءُ الإسلام والمسلمين الذين يُروٍّجُونَ الشائعاتِ ضدّ قبلةِ الإسلامِ والمسلمين ،هذا لجميع المسلمين حول العالم أما للسعوديين خاصةً عليكم أن تفتخروا ببلدكم هذه، بوطنكم ،بقيادتكم الرشيدة التي لم تدّخر جُهدًا فى إسعادكم وتوفير الأمن والأمان والاستقرار والراحة كما تم اليوم إطلاقِ وتدشين مشروع قطار الرياض لكم ولكل المقيمين على أرض هذه البلاد المباركة ويكفي الرؤية الثاقبة الشجاعة التى نقلت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية التى قام بها بكل ثقة واقتدار صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير (*محمد بن سلمان* )حفظه الله ورعاه فأصبحت المملكة بفضل الله تُنافسُ الدول الكبرى وأصبحت لا تعتمد على النفط فقط كما كان يحدث من قبل، بل تنافس في جميع المجالات الرياضية والتكنولوجية والعلمية والتقنية الحديثة فأنا على سبيل المثال الآن أستطيع تجديد إقامتي بثوانٍ معدودة وأنا جالسٌ بيتي فضلًا عن إرسال حُوالتي لبلدى بكل سهولة ويسر ،كذلك تطور رهيب ونقلة نوعية بفضل هذه الرؤية المباركة التى حققت أحلام بناتها فى مشاركة أبناء الوطن بالعمل معهم يدًا بيدٍ لتطوير إقتصاد بلادها فضلًا عن تحقيق حُلمها بقيادة السيارة وغيرها من المميزات التى حصلت عليها حتى وصلت إلى التعلم بالخارج ووصلت إلى عالم الفضاء فعلًا منافسة فى جميع المجالات بحقٍ وليس إطراءً منى أو مبالغة ،
فعليكم أيّها السعوديين الإفتخار بهذا الوطن الحبيب على قلوبنا نحنُ المسلمون جميعًا حول العالم، وعليكم الإفتخار بهذه القيادة الرشيدة بالسمع والطاعة لولاة الأمر بارك الله فيهم وأطال بأعمارهم على طاعته ورضاه.
-*حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل شرٍ ومكروهٍ وجعلها قريبًا قوة عظمي كما أتوقع لها إن شاء الله قوة عظمى للإسلام والمسلمين وللإنسانية حول العالم لنشر الخير والسلام دون تفرقة بين جنس أو عرق أو دين فكلنا عباد الله وقد أمرنا وجعلنا شعوبا وقبائل للتعارف بل حثنا ديننا الحنيف بالتعايش السلمي كما بكتابي بعنوان ( *رسالة السلام الإسلامي للإنسانية*) الذى يدعواْ لهذه الغاية المباركة مع تمنياتى للعيش جميعًا بسلامٍ وحبٍ ورحمةٍ وطمأنينةٍ كما أمرنا الخالق جلّ في علاه- اللهم آمين.
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين وشعبها وجيشها وقادتها من كل شر يارب العالمين
ونفع بكم البلاد والعباد وزادكم وإيّانا من واسع فضله ورحمته وأكرمكم ومحدثكم بما هو أهله فهو أهل التقوي والمغفرة وشملنا وإيّاكم بجميل عفوه ورحمته اللهم آمين يارب العالمين
أحمد محمود سيد محمود 2024-11-30 1
أضف تعليقك...