-
بقلم / خليل بن إبراهيم الانديجاني
-
جميع مقالات الكاتب
-
رياضي
لا شك أن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين سخرت كافة الإمكانيات لجميع القطاعات الحكومية من أجل المضي قدمًا لمواكبة رؤية المملكة 2030، وتعد رياضة المملكة العربية السعودية أحد أهم أضلاع الرؤيا، واستطاعت وزارة الرياضية بمتابعة دائمة من قبل وزيرها الشاب الأمير عبدالعزيز بن تركي أن تحقق قفزات كبيرة ملفته، جعلت من الرياضة السعودية محط أنظار الكثير من دول العالم.
والجميع يعلم أن الرياضة نظرًا لشعبيتها الكبيرة تعتبر متنفس للكثير، يضعها على رأس المؤثرات القوية في الرأي العام على مستوى العالم، وهذا التأثير يمكن الاستفادة منه في كثير من النواحي الإيجابية، إذا تم تسخيره بالشكل الصحيح، نظرًا للتنافس واختلاف وجهات النظر من جهة، ومن زاوية أخرى قد يسبب إشكاليات كثيرة؛ بسبب التعاطي لبعض المواضيع الرياضية، والتي تأخذنا لدائرة الاحتقان، وهذا هو المرفوض في الرياضية.
في المملكة العربية السعودية أقر النظام التشهير بكل من خان الأمانة، وتفاعلت معه الكثير من الوزارات وطبقته. وكما ذكرنا سابقًا إن الشارع الرياضي قد يصل إلى مرحلة الاحتقان بسبب بعض العقليات المتعصبة، وبعض الآراء الدخيلة، وهنا يأتي دور وزارة الرياضية لامتصاص هذا الاحتقان من خلال الإعلان والافصاح عن القضايا الرياضية من حيث الأسماء والموضوع والعقوبات بعد أن تستوفي جميع الإجراءات النظامية كتشكيل اللجان ومتابعة الموضوع والتحقيق فيه، وإذا ظهرت النتائج، يتم الإعلان عنها وإظهار نتائجها للجميع في وسائل الإعلام التي نص عليها النظام.
قد يكون من نتائج التحقيق ثبوت المخالفات التي بناء عليها تم اتخاذ قرارات وصدور حكم بحق المخالفين سواء رؤساء أندية أو مدراء تنفيذيين أو حكام أو لاعبين أو مدربين أو إداريين أو حتى مستشارين مثل الشطب أو الإيقاف.
أما أن تصدر الأحكام والعقوبات بدون الإفصاح عنها أو نشرها فهذا لن يخدم الرياضية.
قد يتساءل البعض هل الجمهور والشارع الرياضي مستفيد من هذا التشهير والإفصاح الجواب بكل صراحة (لا) ولكن المستفيد هو (رياضتنا) أولًا- للقضاء على الاجتهادات الفردية، وثانيًا- للقضاء على الاحتقان، وثالثًا- هو يحقق الغايات والمقاصد السامية المرجوة من العقوبة والمتمثلة في الردع والزجر للمخالفين، ويضمن إعلام أكبر قدر من المهتمين بما يحقق المصلحة العامة.
أضف تعليقك...