• icon لوحة التحكم
  • icon

icon السبت 2024-07-27

قمة جديدة

  • تسجيل اعجاب 4
  • المشاهدات 893
  • التعليقات 31
  • Twitter
قمة جديدة
  1. icon

    بقلم / د. مشعل بن ياسين المحلاوي

  2. icon

    جميع مقالات الكاتب

  3. icon

    اجتماعي

قال الله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} ﴿١٨٦ آل عمران﴾ وقال: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} ﴿٣٥ الأحقاف﴾.

وعن شدَّاد بن أوس رضي الله عنه قال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم» (رواه الترمذي:3407).

العزيمة والهمة هما جناحا النجاح في سماء الإنجازات، فبالعزيمة، يتحول الحلم إلى خطة، وبالهمة، تتحول الخطة إلى واقع ملموس، إنها القوة التي تدفعنا لتجاوز العقبات والتغلب على التحديات، وهي الشرارة التي تضيء درب الأمل عندما تخبو أنوار اليأس، فلنتسلح بالعزيمة ونرفع هاماتنا بالهمة لنصنع من المستحيل ممكنًا، ومن الأحلام حقائق نعيشها كل يوم.

شد الهمة والعزيمة هو السبيل لتحقيق الذات والارتقاء بالإمكانيات إلى أعلى المستويات، إنها عملية بناء داخلية تبدأ بإيمان راسخ بالقدرات الشخصية وإرادة قوية للتغلب على كل ما يعترض طريق النجاح، في عالم مليء بالتحديات والصعاب، يبرز أهمية شد الهمة كوسيلة لتجديد الطاقة وإعادة توجيه البوصلة نحو الأهداف المنشودة، ولا يقتصر دور العزيمة على تحفيز النفس فحسب، بل يتعداه إلى خلق بيئة محفزة تساعد على التطور والتقدم.

إن شد الهمة يتطلب التزامًا ثابتًا وصبرًا جميلًا، فلا يكفي أن نحلم بالقمة، بل يجب أن نسير خطوة بخطوة نحو تحقيق ذلك الحلم، وفي هذه الرحلة، تكون العزيمة هي المرشد الذي ينير دربنا ويساعدنا على التغلب على المصاعب، ولكن كيف نشد همتنا ونزيد من عزيمتنا؟ يبدأ ذلك بتحديد الأهداف بوضوح ووضع خطط عملية لتحقيقها، كما يجب أن نحرص على تغذية أرواحنا بالإيجابية والإصرار، وأن نستثمر في تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، ولا نغفل عن أهمية التعلم من التجارب، سواء كانت نجاحات أو إخفاقات، فكلاهما يعزز من قوتنا ويرسخ خبراتنا، فلنجعل من شد الهمة والعزيمة ركائز أساسية في حياتنا، لأن بهما نستطيع أن نصعد سُلَّمَ التفوق والإبداع، وأن نحول كل تحدي إلى فرصة لإثبات قدراتنا.

في رحلة السعي نحو النجاح، قد نواجه أشخاصًا يحاولون إحباط عزائمنا وثنينا عن تحقيق أهدافنا، أو اقنعة مزيفة يرتدونها لخداعنا، هؤلاء هم محبطو النجاح، الذين يمكن أن يكونوا حجر عثرة في طريق التقدم والتطور، فالحذر من محبطي النجاح يعتبر خطوة ضرورية للحفاظ على الدافعية والتركيز، فهم يأتون بأشكال مختلفة وقد يكونون أقرب الناس إلينا، مثل صديق يشكك في قدراتك، أو قريب يعتبر طموحاتك بعيدة المنال، أو حبيب يوهمك بانك لن تنجح بدونه.

السقوط جزء لا يتجزأ من رحلة الحياة، ولكن الأهم من السقوط هو القدرة على النهوض مجددًا، الوقوف بعد السقوط يتطلب شجاعة وإصرارًا، وهو دليل على قوة الإرادة والتحدي، كثيرًا ما نواجه في حياتنا لحظات تعثر تهز ثقتنا بأنفسنا وتجعلنا نشك في قدراتنا، ومع ذلك، يجب ألا نسمح لهذه اللحظات بأن تحدد مصيرنا، بدلاً من ذلك، يجب أن نستخدمها كفرص للتعلم والنمو، والنهوض بعد السقوط يعني التغلب على الخوف من الفشل وإعادة بناء الثقة بالذات، يتطلب ذلك تقبل ما حدث والتطلع إلى المستقبل برؤية إيجابية، يجب ألا نخاف من ارتكاب الأخطاء، فهي جزء من عملية التعلم.

من المهم أيضًا أن نحيط أنفسنا بأشخاص يدعموننا ويشجعوننا على المضي قدمًا، هذه الشبكة من الدعم ستكون مصدر قوة في أوقات الضعف، والهروب بكل الوسائل من مشتتي الأفكار، ومسببي المشاكل وتدمير الذات، فهم شياطين على هيئة ملائكة، ويسحرونكم لتلبية احتياجاتهم وتغذية ذاتهم، في نهاية المطاف، الوقوف بعد السقوط هو اختبار لصلابتنا وإيماننا بأهدافنا، إذا استطعنا التغلب على هذه التحديات، سنخرج أقوى وأكثر استعدادًا لمواجهة ما يخبئه لنا المستقبل، فلا تخشى السقوط، بل اجعل من كل سقطة درجة تصعد بها نحو قمة أحلامك، حتى وإن سقطت من قمة، فالقمة الأخرى تنتظرك، اجعلها تحدي جديد لك، واستمر في الصعود.

يعطيك العافية د مشعل
مقال جميل وسرد أجمل مفيد وفي الصميم يصف الواقع الذي نعيشه ويتعرض له الكثيرين !
نفحات أمل .. حين يستبد اليأس !
وإضاءات.. حين .. تغشانا من الألم .. ظلمات!
أسلوب شيق وعلاج مبسط لتعقيد كبير في الحياة

جعله الله في موازين أعمالك

د هويدا المكاوي 2024-08-20 المشاهدات 31

فعلا السقوط في تجارب النجاح وحب ذاتتا هو (نهضه) .. مقاله محفزه وملهمه .. سلمت اناملك وفكرك مع تحياتي

هند الصيادي 2024-07-30 المشاهدات 30

كلمات جميلة محفزة
نفع الله بكم وبما تسطرون د. مشعل

علي القزلان 2024-07-29 المشاهدات 29

ما شاء الله نفع الله بكم فضيلة الدكتور ووفقكم لما يحب ويرضى

د. أحمد حسين 2024-07-28 المشاهدات 28

كلام موزون وعلى الطريق السليم

سالم علي دقاق 2024-07-28 المشاهدات 27

ما شاء الله عليك ابدعت كما عودتنا

عصام بري 2024-07-27 المشاهدات 26

كلمات مضيئة بحق
ولنا في رسول الله ﷺ القدوة والأسوة فكم وجد من التكذيب والأذى ليتوقف عن نشر دين الله لكنه واصل دعوته الى الله حتى انتشر هذا الدين ثم انه ﷺ استانس بصديقه وعضده الذي كان معه خطوة بخطوة يشد من أزره ويجبر خاطره إنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وكذلك في قصة موسى عليه السلام حين طلب من الله ان يكون أخوه هارون وزيرا له
كل هذا يدل على أن الانسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وهي سنة ماضية
شكرا لكم دكتوركلمات مضيئة بحق
ولنا في رسول الله ﷺ القدوة والأسوة فكم وجد من التكذيب والأذى ليتوقف عن نشر دين الله لكنه واصل دعوته الى الله حتى انتشر هذا الدين ثم انه ﷺ استانس بصديقه وعضده الذي كان معه خطوة بخطوة يشد من أزره ويجبر خاطره إنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وكذلك في قصة موسى عليه السلام حين طلب من الله ان يكون أخوه هارون وزيرا له
كل هذا يدل على أن الانسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وهي سنة ماضية
شكرا لكم دكتور

عبدالله بن عبيدالله بن عطاء 2024-07-27 المشاهدات 25

لافض فوك دكتورنا الغالى ولا قصف لكم قلما ولانضب مدادكم أبد الأبدين ، وزادكم الله وايانا عزيمة ومثابرة لتحقيق الغايات والأهداف النبيلة ،ونفعنا الله من طيب ارشاداتكم،

د. مدحت محمد فرحات 2024-07-27 المشاهدات 24

بارك الله قلمكم دكتور مشعل
استمر في الكتابة بنفس الهمة والعزيمة، فمقالاتك ليست فقط مصدر معلومات بل هي أيضًا مصدر إلهام للكثيرين. كلنا نحتاج إلى مثل هذه الأصوات النيرة التي تسهم في رفع مستوى الوعي وتنير العقول.

بالتوفيق الدائم وأتطلع لقراءة المزيد من إبداعاتك.

صفيه محمد 2024-07-27 المشاهدات 23

جميل . نفع الله بكم.

محمد بنعزوز 2024-07-27 المشاهدات 22

الهمة والعزيمة جناحا التميز والابداع .. موفق دكتور

د. جيهان سباق على 2024-07-27 المشاهدات 21

مقال جميل دكتور .
بالتوفيق .
ونحو مزيد من الألق والتميز والإبداع ..🌹

خلف سرحان القرشي 2024-07-27 المشاهدات 20

ما شاء الله تبارك الله
أجدت وأبدعت سعادة الدكتور مشعل
موفق دائماً فيما تخط أناملك.

د. فهد منيع الله البلادي 2024-07-27 المشاهدات 19

مقالة رائعة جدا دكتور ومحفزة جدا .. بالتوفيق دوما

د. كنانة علي 2024-07-27 المشاهدات 18

مبدع ومتألق د/مشعل
موضوع ممتع ومهم

عادل الرويثي 2024-07-27 المشاهدات 17

كلمات مكتوب بماء الذهب .. لافض فوك د . مشعل 👍

عبدالهادي الصويان 2024-07-27 المشاهدات 16

الهمة الطريق نحو النحاح وتذكر اخي العزيز أن اكثر شىء يقتل الابداع والهمة بداخلنا هو خوفنا من ردود الافعال من الاخرين الحاقدين اللذين لايتمنون لك النحاح ،فالنجاح لا يأتي الا اذا كانت لك الارادة والاصرار علي المضي قدما نحو الافضل والرغبة الشديدة هي القوة الدافعة التي تمكنك من التغلب على اي عائق يظهر في طريقك فتصنع فارقآ حقيقيا في المجتمع الذي تعيش فيه بخدماتك المميزة وبما تقدمه للاخرين .
فالهمة مطلوبة دائماً ولكن يجب ان يكون معها الجودة وأتقان العمل و التفاؤل و العزيمة والاصرار لتحقيق نتائج ناجحة وقوية .. دمتم بخير واسف على الإطاله ..

حسين بن حمزه أفندي 2024-07-27 المشاهدات 15

رائع ومبدع كاما تعودنا على كل حروفك الراقية،دام قلمك شراع يبحر ، ودمت مبدعاً ومتألق دوماُ، تحياتي وتقديري لك نفع الله بكم وبعلمكم 📚

الإعلامية سحر أحمد شوقي 2024-07-27 المشاهدات 14

مقال جميل يمنح قارئه التحفيز المعنوي المطلوب
شكرا فضيلة الدكتور

خالد ال سيد الشيخ 2024-07-27 المشاهدات 13

أحسنت وأبدعت وتألقت .. أسلوب راااائع وكلمات منتقاه وتعابير متقنة ومتميزة .. وفوق كل ذلك فالموضوع رااائع ومتميز فالهمة والاستمرارية هما أساس النجاح والإبداع ولولا الهمة والإصرار على الاستمرار ما بلغ وتميز أحد .. بوركت وبورك خطك ونفع الله بك وبمقالك البلاد والعباد
أ. د. دجانةالأيوبي

أ. د. دجانة يحيى الأيوبي 2024-07-27 المشاهدات 12

أضف تعليقك...

 
  • 1047 زيارات اليوم

  • 47852621 إجمالي المشاهدات

  • 3002060 إجمالي الزوار