
-
بقلم / حسين محمد حسن رشوان
-
جميع مقالات الكاتب
-
اجتماعي
أنا ما قلتلك؟ "جاك كلامي"! أنت ما تسمع الكلام، طبعًا كل هذه الألفاظ مقدمة للتأنيب وهز البدن، وفرض العضلات، وإثبات التنبؤات وتحقق وجهات النظر التي نطرحها للآخرين.
وبمناسبة أنا ما قلتلك؛ "استشارني أحد المقربين إلى قلبي في المساهمة في إحدى الشركات الوهمية التي تستغل حاجات الناس وحبهم للكسب السريع، وبعد ما استشارني هذا الصديق، أوضحت له وجهة نظري في هذه الشركات والتي ما هي إلا حلقة من مسلسل طويل لا تتوقف حلقاته على مر العصور. أنها شركات كما ذكرت سابقًا، تبيع الوهم للناس مستغلة حاجاتهم، وتتفنن في النصب عليهم.
وبعد مدة ليست بالطويلة عرف صديقي أن هذه الشركة وهمية وتقوم بالنصب على الناس وتأكد مما قلت له ولكن بعد فوات الأوان وخسارته تحويشة العمر، وعند علمي بما حدث كدت أنزلق في نظرية "أنا ما قلتلك"، ولكن تعوذت بالله وقلت له يا رجل أهم شيء صحتك واعتبر أنك دخلت مشروع بهذا المبلغ وخسر المشروع.
فنظرية "أنا ما قلتلك" هي نوع من الشماتة المبطنة، لأن الرأي السديد والحكمة التي أعطاك الله إياها هي من عند الله، وما توفيقي إلا بالله.
بارك الله فيك يادكتور كلام جميل وانا اراها عفو عند المقدرة
كلام جميل وجداً واقعي … و " لكل شيء مقابل " هذا قانون دُنْيَوي
محمد عمار رشوان 2024-01-20
1
أضف تعليقك...