• icon لوحة التحكم
  • icon

icon الجمعة 2022-11-25

اضرب بعصاك البحر

  • تسجيل اعجاب 4
  • المشاهدات 775
  • التعليقات 15
  • Twitter
اضرب بعصاك البحر
  1. icon

    بقلم / د. مشعل بن ياسين المحلاوي

  2. icon

    جميع مقالات الكاتب

  3. icon

    اجتماعي

قال الله تعالى {اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ} [الشعراء 63] في وحيه سبحانه لسيدنا موسى عليه السلام؛ قال: اضرب لينجيه وبني إسرائيل من فرعون وجنوده عندما لحقوا بهم، وهنا منظور آخر يعلمنا إياه ربنا سبحانه من هذه الواقعة، بأن نعمل بأنفسنا مع اليقين والتوكل به، فالله تعالى لا يعجزه نجاتهم وفلق البحر بأمره في لمح البصر، لكن الله سبحانه وهو الذي أمره بين الكاف والنون؛ امر نبيه بـ اضرب.

وجميعنا يصاب بأقدار الدنيا، فيجب علينا الصبر على بلائها ونكبات الأيام، وهذا ما لا يخلو منه بر ولا فاجر، ولا مؤمن ولا كافر، ولا سيد ولا مسود، لأنه راجع إلى طبيعة الحياة، وطبيعة الإنسان، وما رأينا أحدًا يسلم من آلام النفس، وأسقام البدن، وفقدان الأحبة، وخسران المال، وإيذاء الناس، ومتاعب العيش، ومفاجآت الدهر.

فلا ينبغي علينا الجلوس وانتظار فرج الله سبحانه، فلو كان كذلك لكان لسيدنا موسى عليه السلام أولى، فعلينا ضرب البحر بتسخير قوتنا وارادتنا وعزيمتنا وما نملك من مهارات عملية وفنية وعقلية، والفطن فينا هو الذي يوقن بفرج الله سبحانه ويتوكل عليه، ثم يثابر ويجاهد ويحاول ويعمل.

لن ننال مبتغانا بالتمني والأحلام والجلوس، ولن نكتشف مهاراتنا مالم نفعلها ونعمل ونجتهد، وليس عيبا أن نخطئ مرة وثانية وثالثة، حتى نتعلم ثم ننجح، ولن نجتاز المصاعب مالم نخطو الخطوة الأولى، ولن يحقق لنا الله تعالى مرادنا بدون عمل، فالله تعالى قادر على أن يحقق كل أمالنا، لكنه سبحانه يريدنا أن نعمل ونغير ونستعمر الأرض بأنفسنا وباستخدام امكانياتنا التي وهبنا إياها سبحانه من فكر وقوة وارادة.

وأنت بكامل قوتك وعافيتك وسلامة عقلك وجسدك البدنية، لا تنتظر أحداً أن يأخذ بيدك ليعبر بك الشارع، مالم تحاول أنت من نفسك، ولن يرزقك الله وأنت عاكف مكانك، ولا تلوم الناس والزمن والاقدار على حالك، وأنت لم تحاول التغيير، فما عليك سوى العمل، وكل ما هو مطلوب منك أن تضرب بعصاك، وسيفلق الله لك الدنيا بما فيها، لتعبر وتجتاز المصاعب لتصل لبر الأمان والاستقرار.

مقال رائع .. يحث على السعي ومن ثم التوكل على الله .. سدد الله قلمك 👍🏻

د. أبرار منشي 2022-12-06 المشاهدات 15

نشكر الكاتب .. موضوع جميل وقيم كتبه بأسلوب سلس وجميل بكلمات عذبة بسيطة تشحذ الهمم وتبث العزم والعزيمة في النفوس
فما أروع التوكل على الله حق توكله في جميع أمور حياتنا وتفويض أمرنا إلى الله فالتوكل على الله هو الإعتماد الكامل على الله عز وجل وعلى مشيئته تعالى والاستسلام التام لقضائه والإيمان التام برحمته كالطير يذهب صباحاً خماصاً ( أي جائعاً .. فيعود .. بِطاناً.. أي شبعاً ممتلئ المعدة رزقه على الله كذلك نحن .. أملنا في الله عز وجل كبير .. مع العمل لتحقيق الهدف والمبتغى .
فلا حياة بلا أمل في الغد والأمل في كل لحظة مع الأخذ بالأسباب والعمل والاجتهاد فالسماء لا تمطر ذهباً وبالفعل لا يكفي الدعاء و لا ينفع الإستسلام أو فقط الأحلام و الإستسلام وعدم فعل شيء
الأمل مثل نجوم السماء.. تكون .. أجمل ما يكون .. عندما تكون السماء .. أسود مما يكون !
فلا حياة جميلة بلا أمل !
ولا نجاح بدون كفاح وعمل !
ويكفينا أننا .. حاولنا !
حتى وإن فشلنا !
فسنهمس لأنفسنا حين تلومنا !
على الأقل .. حاولنا !
فعلنا ما يجب علينا فعله !
ضربنا بعصانا .. البحر !
بإختصار ..!!
لقد حاولنا !
وفعلنا شيئاً !.
أ.هويدا المكاوي

أ. هويدا المكاوي 2022-11-30 المشاهدات 14

فعلا"،بداية الألف ميل تبدأ بخطوة ، ولابد من أخد هذه الخطوة لتسير السفينة 👍

Israa Warrar 2022-11-27 المشاهدات 13

مقال مميز
ليس هناك أقوى من العلم والعمل اذا اجتمعت وتزينت بالاخلاق التي أوصى بها الله عز وجل

د. رحمة الغامدي 2022-11-26 المشاهدات 12

مقال رائع جدًا

أميره المطيري 2022-11-25 المشاهدات 11

مقال رائع وجميل ويمس حياتنا اليومية.

ونحن نقرأ في القرآن الكريم في سورة الكهف عندما وصف الله سبحانه وتعالى ذو القرنين في اتخاذ الاسباب لتحقيق الغايات.

ففي سفره وتحركه وعلاقاته وعمله كلها يتخذ السبب في كل عمل، بل ويطلب الاعانة من الآخرين، التعاون والتكاتف والتكامل مع الآخرين، عندما طُلب منه بناء السد ليكون حاجزا أمام يأجوج ومأجوج عندما قال "أعينوني بقوة".

شكرا على مقالكم الجميل الذي يبعث التفاؤل والعمل وتجاوز الصعوبات والعوائق لتحقيق الأهداف.

أ.د. هاشم نور 2022-11-25 المشاهدات 10

مقال مستوحى من نص الآية
والمسلم مطالب ببذل الأسباب والتزكل على الله
أما التواكل والتكاسل فليس من خلق المسلم في شيء
شكرا دكتور مشعل

عبدالله بن عبيدالله بن عطاء 2022-11-25 المشاهدات 9

دائماً قصة سيدنا موسى عليه السلام ملهمة أحسنت الاستنباط منها فقمة اليقين مع العمل تحقق المستحيل وفقتم

Rema Al mokdad 2022-11-25 المشاهدات 8

مقال جميل
فيه تحفيز للعمل والأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله سبحانه وتعالى
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم

طارق علي أحمد 2022-11-25 المشاهدات 7

مكابدة الحياة امر حتمي والبصيرة اذا انارها الله للعبد يستطيع ان يتجاوز تقلبات الحياة فليس كل الصروح تبلغ الاسباب كل شي بامر الله يكون مع اتخاذ الاسباب..
مقالة رائعة د مشعل تدفع للتفكر والتدبر

أ.د. نجاة محمد سعيد الصائغ 2022-11-25 المشاهدات 6

اصبت فعلا ان للانسان الا ماسعى

بشير حسن جوهر 2022-11-25 المشاهدات 5

مقال يحمل بين طياته الايجابية والنظرة التفاؤلية، ويعلم معنى العمل والاستمرار في العطاء..
وود في ذهني قول الله تعالى: ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)، وأحد أهم مقومات النجاح العمل، وإذا تبادر الفشل في طريق الإنسان فهو دليل واضح على العمل وعلى الجهد، ولا يعني أبدًا أن المحاولات قد انتهت بل على العكس يجب تكرار المحاولات والبدء من جديد.
فالحياة لاتسير بوتيرة واحدة، وعلينا التحلي بالصبر والارادة القوية، والعزيمة، والاستمرار مع التوكل على الله..

مقالك سعادة الدكتور ألهمني وأطلقت العنان لقلمي..
دائمًا أراكم ملهمون، دمتم متميزين كما تميز قلمكم..

زينب انطاكي: رئيس تحرير صحيفة عيون الالكترونية.

زينب انطاكي 2022-11-25 المشاهدات 4

كلام سليم وهدف نبيل ينبغي أن نسعى لتحقيقه لننجو من دركات الحياة،
واحب أن أضيف لو تكرمت حفظكم الله..
أن نتصرف وفق أوامر الله، فقد أمر موسى عليه السلام فأجاب أمر ربّه فأنجاه الله تعالى ،،
وعلينا أن نستجيب لأمر الله وشرعه وكتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام لننجوا في الدنيا ونفوز برضى الله والفلاح في الآخرة.

شكراً على موضوعكم الحيوي الهام في حياة كل إنسان ، وفقكم الله وسدد خطاكم وبارك فيكم.

صديق فارسي 2022-11-25 المشاهدات 3

كلام رائع وجميل أوافقك🌹🌴

أبو عمر مسلم 2022-11-25 المشاهدات 2

مقالة تتضوع حكمة ولغة بليغة وتأثير عاطفي متدفق.
سلمت براعتك دكتور مشعل.

د. هدى عبد العزيز 2022-11-25 المشاهدات 1

أضف تعليقك...

 
  • 5446 زيارات اليوم

  • 47904766 إجمالي المشاهدات

  • 3002986 إجمالي الزوار