1. 

   بقلم / رؤى منصور الرفيعي

2. 

   جميع مقالات الكاتب

3. 

   اجتماعي

كل يوم جديد هو بداية جديدة، مع كل إشراقة شمس هُناك بصيصُ أملٍ لِحصول شيء مختلف اليوم، ثِق بِربك أولًا و توكل عليه و ابدأ يومك بما تُحب، رُبما بِكوب قهوة أو شاي أو حتى عصيركَ المفضل، أو رُبما بِتلاوتكْ لِآيات المولى فلا تنسَ قوله تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} الإسراء/78، أو رُبما بِقراءتك لِكتابٍ تُحبّه، أو بمقابلتك لأصدقائك، أو حتى بِسماع صباح الخير من شخص تُعزهُ كثيرًا، لا تهم الكيفية بقدر أهمية مزاجك في تلك اللحظة، إذا رَغِبت أن يَكون يومك جميل ابدأهُ كما يَحلُو لك، فَأنت لست مُجبرًا على أن تبدأ يومك بِسماعِكَ لِرنين ساعة المنبه التي توقظك لِدوامٍ لا ترغب بِه، بإمكانك ضبطها قبل الوقت بنصف ساعة لِتبدأ يومك بأي شيء سوف يُحسن من مزاجك وحالتك حينها.

لست مجبرًا على أن تستيقظ إذا ما زال لديك متسع من الوقت ورغبة في النوم رُبما عشرُ دقائق إضافية سَتفي بالغرض.

صديقي القارئ/ صديقتي القارئة:

لا تنطفئ ولا يخفت ضوءك حتى تُصبح ما تُريد أن تكون، حتى تصل إلى ما تسعى له، وإن شعرت يومًا بِالانكسار فكن واثقًا بأن الله سَـيجبرك جبرًا عظيمًا، ثق أنه سَيأتيك بعوضٍ لم تكن تحلم به، فقط لأنه هو الجبار الرحيم اللطيف بقلوب عباده،

وعندما تفقد شغفك تجاه شيءٍ كُنت تفعلهُ بِحُبّ تذكر كم كنت تشعرُ بِالارتياح وأنت تقوم به، كيف كان قلبك يُرفرف من السعادة لِإنجازك أبسط مهمة.

لا تفتر عن مواهبك هواياتك مهنتك وحُلمك المنتظر؛ لأنك حتمًا سوف تصل للنهاية وتجد أن ما سعيت له كان يسعى لك بفضل من الله ورحمته.