>الاعتزاز بالتعليم والنظرة المستقبلية
نعيش اليوم مع أعظم مهنة عرفتها البشريةُ، ومن وحيها استمرت الحياة الإنسانيةُ، إنها: مهنة التعليم الخالدة ووظيفة التدريس الماجدة، كيف لا تكون أعظم مهنة وهي تركةُ الانبياء وإرث العلماء؟! منها تصنع الحضارات، وبها تتقدم المجتمعات، منها تنطلق الأمم، وبها يصعد إِلى القمم، مهنة تهذب النفوس، وتزكي السلوك، وتنمّي الإيمان، وتورث