المقصود بهذا المصطلح هم الشباب والشابات الذين يبلغون العشرين من أعمارهم، وهي المرحلة التي غالبًا ما تشهد بداية التفكير الجاد في البحث عن عمل يلائم طموحاتهم. في هذا العمر، يبدأ الإنسان بالبحث عن وظيفة مناسبة، مهنة تتماشى مع قدراته، أو عمل يؤمن له مصدر دخل يوفر حياة كريمة. هذا الدخل يصبح أساسًا لبناء المستقبل، تأسيس أسرة، وتوفير احتياجات الحياة الضرورية.

 

الشباب في هذه المرحلة العمرية يعتبرون جاهزين ليكونوا "روّاد الحياة المبتدئين"، بغض النظر عن طبيعة العمل الذي سيختارونه. سواء كانوا موظفين في القطاع المدني أو العسكري، الحكومي أو الخاص، أو يعملون في مهن حرة، حِرف يدوية، قيادة مركبات، أو حتى وظائف بأجر يومي، فإن جميع هذه الأعمال متى كانت شرعية ومفيدة للمجتمع تسهم في بناء الوطن وخدمة الناس.

 

هؤلاء الشباب، بما يحملونه من طموح وحماس وإصرار على تحقيق حياة كريمة، يمثلون نواة المجتمع المنتج وهم من يُشار إليهم بوصف "روّاد الحياة المبتدئين".

 

نكمل في اللقاء التالي.  إن شاء الله تعالى.