|
|||||||
كنت ليلة البارحة في مناسبة من المناسبات العامة. ورأيت كثرة المعازيم من الأهل والأحباب والأصحاب، وتفكرت في الكم الذي يتحمله أصحاب تلك المناسبات من تكاليف قد تضعهم في ضائقة من الديون والالتزامات المادية والمعنوية، وجميع أفراد المجتمع يمرون بمثل هذه الظروف. عندها قلت في نفسي: لو كل واحد من هؤلاء المعازيم وضع عشرة ريالات فقط في صندوق خيري يُجعل في زاوية من المكان لأصحاب النوب أو المناسبة مهما كانت تلك المناسبة سواء زواج أو عزاء أو غيرها، وذلك من باب التعاون على البر والتقوى، لكسبوا جميعاً رضى الله تعالى، ثم دوام المحبة والتكاتف والود بين أفراد المجتمع. كما كان سالف عهد الآباء والأجداد. اتمنى لو وجدت الفكرة طريقاً للنفاذ، فالكل سيكسب ولن تكلفهم الكثير، قال عليه الصلاة والسلام: "المُؤْمِنَ للمؤمنِ كالبُنْيانِ يشدُّ بَعضُهُ بعضًا". |