|
|||||||
كما هي عادة سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في استقبال أهالي المدينة المنورة وأعيانها ووجهائها في قصره العامر بسلطانة من كل أسبوع. فقد تشرف رئيس وعدد من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية وأيضًا عدد من أعضاء منتدى ديوانيتكم، بحضور جلسة سموه مساء يوم الاثنين 1446/6/1هـ الموافق 2024/12/2م، ليستمتعوا بأجواء المجلس المبهجة مع كوكبة من رموز ووجهاء المجتمع في المدينة المنورة، يتقدمهم أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمعالي والسعادة ورجال الأعمال وسيدات الأعمال، وكوكبة من المدنيين والعسكريين، وقد حضر من أعضاء الديوانية كل من: صاحب المعالي الأستاذ الدكتور هاشم يماني، الدكتور خالد بن علي شربيني، المهندس أنور بن مصطفي إلياس، المهندس عمر بن بهاء خاشقجي، العميد م. عبدالعزيز بن منصور الشريف، الأستاذ محمد بن صالح التهامي، الأستاذ منير بن محمد ناصر، الأستاذ محمود بن أحمد رفيق، الأستاذ بكر بن سعد صبر، الأستاذ محمد بن شحاد الشريف، الأستاذ فهد بن عليان المغير، الأستاذ فهد بن عبدالحميد شحادته، الأستاذ مروان بن عبدالرؤوف حفظي، الأستاذ مشاري بن فيصل الرحيلي، الأستاذ عبدالملك بن محمد شاهين، الأستاذ جميل بن حسن قاسم، الأستاذ حاتم بن محمد سفرجي، الأستاذ هيثم بن مسلم عثمان، الأستاذ بهاء بن محمود رفيق، الأستاذ علي بن خالد شربيني، الإعلامي سامي بن سند المغامسي، وغيرهم من الأعضاء الكرام. وقد حيا سمو الأمير الجميع وسلم عليهم فردًا فردًا بتواضعه النبيل، قبل أن يأخذ سموه مكانه في صدر المجلس مرحبًا بجميع الذين استمعوا واستمتعوا بالجلوس في مجلسه العامر، والاستماع لحديثه المُثْري. وأثناء تقديم الضيافة الكريمة انطلقت روائع الأحاديث أمام أريحية الأمير، وأخلاقه النبيلة، وتحدث سموه عن الأجواء الجميلة وأمطار الخير والبركة، وأشاد سموه بالميزانية التي تضمنت نصيب الصحة والتعليم الأعلى، والذي يدل على حرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. كما أشاد سموه بتطور قطاع السياحة، والذي شهد نمو كبير خلال السنوات الأخيرة مثمنًا سموه برؤية سمو ولي العهد -حفظه الله-، والتي تحققت ولله الحمد على أرض الواقع، واستمع سموه إلى بعض المداخلات، والتي تناولت التطور والنهضة التي تعيشها المملكة خلال المرحلة الحالية، والتطور الذي تعيشه المدينة المنورة بقيادة أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وفي ختام المجلس دعاهم سموه لتناول طعام العشاء في أجواء من الألفة والمحبة تُعبّر عن صورة جميلة من صور التلاحم الفريد في بلادنا الغالية. |