العميد م. عبدالمنعم الجهني
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين لقد ثبت الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه دعائم الأمن والاستقرار في هذا الوطن المترامي الأطراف على الدين واتباع السنة النبوية, وأولى القبائل اهتمام في دعم الاستقرار والامن في مناطقها وكانت القبائل من الركائز المؤثره في حفظ الأمن لما يملكه شيوخ القبائل في ذالك الوقت من القدرة والحكمة والرأي في حل المشاكل القبلية يحملهم على ذلك المبايعة الصادقة لولي الأمر والسمع والطاعة, كانوا شيوخ القبائل في ذلك الزمن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من السمع والطاعة لولي الأمر كان لديهم العزم والحزم في كل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار وقمع كل ما يعارض ذلك حتى دان الاستقرار المجتمعي في كل أجزاء الوطن الحبيب يدعمهم ثقة ولي الأمر في ذلك وفي كل قبيلة هناك رجال يشار لهم في البنان في الجاه ورأب الصدع, ورحل هؤلاء العظماء من دنياهم غفر الله لهم وجزاهم الله خير الجزاء, ولكن نلاحظ تغير الحال في بعض القبائل وظهرت هناك تصرفات من البعض فأخذو طريق لهم بالنأى عن رأى شيخ القبيلة والخروج عن النص نشاهد هناك تجمعات واحزاب وتجاهل شيخ القبيلة اللذي عين بأمر ولي الأمر وهذا يحدث في بعض القبائل, لقد حان وقت تفعيل نظام القبيلة ليحدد مسؤليات شيخ القبيلة وما له وما عليه وما يجب على أفراد القبيلة التقيد فيه ليكون عمل القبيلة عمل مؤسساتي يحمل الثواب والعقاب تماشيا مع الانظمة والتعليمات التي تصدرها الجهات المعنية ومحاسبة من يثير الفتنة ويلمس الاستقرار الأمني والمجتمعي للقبيلة لتعود القبيلة كما كانت لشيخها رأى وكلمه على أفراد قبيلته, يساندهم في ذلك مراكز الاماره ومحافظاتها في جميع المناطق نحن لانشك في ولاء القبائل للقياده والوطن ولكن هناك بعض التصرفات من البعض تخدش اللحمه الوطنيه تحتاج إلى نظام وخطوط حمراء يجب عدم تجاوزها
اسأل الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورثنا الولاء والسمع والطاعه لولي الأمر ابا عن جد وسنورث ذالك لأبنائنا ما حيينا دمت ياوطني سالما نعيش فيك بعز وكرامه وانت ياللي لنا معاديا موت بغبنك والندامه
|