انتقد عدم الاهتمام بصناعة التمور ودعا إلى دعمها ..الربيعة : انتهاء أزمة الإسمنت في منطقة المدينة المنورة


الخميس 2012-04-12


أعلن وزير التجارة والصناعة عن انتهاء أزمة الإسمنت في المدينة المنورة، وكشف أن الوزارة حريصة على عدم وجود أي أزمة في مواد البناء عامة، والإسمنت خاصة، من خلال تعزيز الجولات الميدانية التفتيشية، والمتابعة والمراقبة. وأضاف خلال جولة قام بها أمس على موقع فرع وزارة التجارة والصناعة في المدينة المنورة، والمدينة الصناعية في المنطقة، أن «وزارة التجارة تراقب ارتفاع الأسعار، وتسعى إلى توازن العرض مع الطلب من خلال إتاحة الفرصة للجميع، وتبني سياسات رقابية حازمة، وإيجاد انفتاح في السوق، كما أننا نهتم بالتنسيق مع الجمارك بالجودة ومحاربة الغش التجاري، ومتابعة السلع، لتطابق المواصفات السعودية التي تهتم بالدرجة الأولى بالجودة والسلامة».

وشدد الربيعة أمس الأول خلال اجتماعه بمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة المدينة المنورة على دور المدينة الحيوي والمهم في مجال صناعة التمور، مؤكداً أنها «من أهم المناطق إنتاجا لجميع أنواع التمور». وانتقد الربيعة عدم الاهتمام الكافي بهذه الميزة، التي وصفها بأنها تمثل «انفرادا للمدينة المنورة»، موضحاً أن «هذه الصناعة لا تمثل في المنطقة إلا 1% من الحجم الإجمالي لهذه السلعة المهمة». وأضاف أن «المدينة تعتبر من أهم المناطق الصناعية في المملكة، وتتميز بالعديد من الصناعات التي تمثل أهمية لهذا البلد المقدس، وتتميز المنطقة بالعديد من المميزات، أبرزها الاهتمام بقطاع الضيافة والصناعة وإنتاج التمور». وتابع «هناك مائة مصنع في المدينة، تمثل تجمعاً صناعياً ذا أهمية، هذا عدا العديد من المنتجات الأخرى، مما يجعل المنطقة مقبلة على طفرة اقتصادية وتنموية في المجال الصناعي والتجاري والسياحي والخدمي».