1. 

   د. عمرو حافظ

2. 

   رياضي

3. 

   السعودية

4. 

   جده

يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإحداث نقلة نوعية في بطولة كأس العالم2026، من خلال استخدام كرة قدم ذكية مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، من تصميم شركة أديداس وتحمل اسم " تريوندا ".

اتخذت الفيفا هذه الخطوة نحو المستقبل عبر اعتماد الكرة الرسمية الجديدة التي ستحدث فرقا داخل الملعب، حيث صُممت خصيصا للمساهمة في تحسين دقة التحكيم، وخصوصا في حالات مثل التسلل ولمسة اليد، من خلال تكنولوجيا الكرة المتصلة.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية اسم الكرة "تريوندا" يعني "ثلاث موجات"، ويعكس تصميمها ألوانا مستوحاة من الدول الثلاث المضيفة: الولايات المتحدة، المكسيك، وكندا، إذ تتكوّن من مزيج من الأبيض، الأحمر، الأزرق، والأخضر. ويشبه تصميمها إلى حد ما كرة "برازوكا" التي استخدمت في مونديال 2014.

تم تزويد الكرة برقاقة مستشعر حركة (IMU) تعمل بتردد 500 هرتز، مدمجة داخل إحدى ألواح الكرة الأربعة بطريقة مبتكرة تضمن التوازن والثبات أثناء الطيران.

وتقوم هذه الشريحة بإرسال بيانات دقيقة لحظة بلحظة إلى غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، مما يتيح للحكام تحليل كل لمسة بدقة غير مسبوقة.

بفضل هذه التقنية، وبدعم الذكاء الاصطناعي، يمكن تحديد مواقف اللاعبين بدقة عالية، ما يساعد الحكام على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة، خاصة في حالات التسلل واللمسات المثيرة للجدل.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية قال متحدث باسم أديداس: "إنها الكرة الأكثر إبهارا من الناحية البصرية التي صنعناها لكأس العالم. إنها قطعة فنية حقيقية صممت لأكبر حدث رياضي عالمي، تشعرك بالرغبة في لمسها، الإعجاب بها، والأهم من ذلك... اللعب بها."

من جهته، صرّح سام هاندي، المدير العام لأديداس لكرة القدم: "في كرة تريوندا، كل تفصيله لها تأثير.

النقوش البارزة، الرسومات متعددة الطبقات، والألوان الجريئة، جميعها تجعل الكرة مميزة بصريًا وتمنحها طابعا فريدا.

"تم تطوير تقنية الكرة المتصلة بالتعاون مع شركة Kinecton المتخصصة، ما يتيح إمكانية تتبع كل لمسة للكرة بشكل مباشر، وبالتالي تسريع قرارات التحكيم وتقليل الوقت المستغرق في مراجعة الحالات المثيرة للجدل.

يذكر أن كأس العالم 2026 ستكون النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32، ومباريات ستقام في مدن متعددة عبر قارة أميركا الشمالية، في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية.