كما هي عادة سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في استقبال أهالي المدينة المنورة وأعيانها ووجهائها في قصره العامر بسلطانة من كل أسبوع.

وبحضور حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، فقد تشرف رئيس وعدد كبير من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية ومنتدى ديوانية آل رفيق الثقافي بحضور هذه الجلسة الأسبوعية مساء يوم الثلاثاء 5/8/1446هـ الموافق 4 فبراير 2025م، ليستمتعوا بأجواء المجلس المبهجة مع كوكبة من رموز ووجهاء المجتمع في المدينة المنورة، يتقدمهم أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمعالي والسعادة من المدنيين والعسكرين، وضم الحضور عددًا من أعضاء الديوانية، وهم كلا من:

صاحب المعالي الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة، الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالجبار الشعبي، الدكتور محمد بن أنور البكري، الدكتور عباس بن علي القمقمجي، الدكتور حامد بن أحمد الشويكان، الدكتور عبدالعزيز بن شلوه الشاماني، الدكتور خالد بن علي شربيني، الدكتور حاتم بن جعفر بالي، المهندس أنور بن مصطفي الياس، المهندس فاروق بن عبدالمحسن الياس، المهندس عبدالحق بن بشير العقبي، المهندس عمر بن بهاء خاشقجي، المهندس فريد بن عبدالستار الميمني، المهندس يحيى بن سيف صالح، المهندس أحمد بن عادل عزام، المستشار حمزة بن بكر عون، الشيخ جمعان بن محمد الزهراني، الأستاذ محمد بن مصطفى نعمان، العميد عبدالعزيز بن منصور الشريف، الأستاذ محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، الأستاذ محمود بن أحمد رفيق، الأستاذ منير بن محمد ناصر، الأستاذ خالد بن عبدالقادر دقل، الأستاذ فهد عليان المغير، الأستاذ محمد بهاء نيازي، الأستاذ أشرف بن حسن خريص، الأستاذ مدني بن سليمان الأحمدي، الأستاذ إبراهيم بن سعيد العمودي، الأستاذ خالد بن حامد برديسي، الأستاذ محمد بن سلامة رشدان، الأستاذ فهد بن عبدالحميد شحاته، الأستاذ سلطان بن ناهض المطيري، الأستاذ بكر بن سعد صبر، الأستاذ حاتم بن محمد سفرجي، الأستاذ محمد بن شحاد الشريف، الأستاذ خالد بن بشير عنبر خان، الأستاذ صالح بن حامد الحديدي، الأستاذ عبدالعزيز بن محمد المقنص، وغيرهم من الأعضاء الكرام.

وقد حيا سمو الأمير الجميع وسلم عليهم فردًا فردًا بتواضعه النبيل قبل أن يأخذ سموه مكانه في صدر المجلس مرحبًا بجميع الذين استمعوا واستمتعوا بالجلوس في مجلسه العامر.

من ناحية أخرى أشاد سموه الكريم بحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وبعمله طوال السنوات الماضية سندًا لسمو أمير المنطقة، كما أثنى على ما يتمتع به سموه الكريم من خلق راق وعمل دؤوب وحرص على الإنجاز طوال فترة عمله -حفظه الله- لخدمة منطقة المدينة المنورة، ذلك وأنه من مدرسة إدارية ووطنية عالية المقام، وتلك هي مدرسة سمو الأمير خالد الفيصل -متعه الله بالصحة والعافية- التي نهل منها الجميع، مشيرًا بذلك ومشيدًا بحنكة وحكمة سموه.

وتحدث سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل بأن الذي قام به واجب عليه لخدمة الوطن والمواطنين والمقيمين وزوارها، وأنه تقلد وسامًا شرف بخدمة طيبة الطيبة على ساكنها الكريم أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي ختام المجلس دعا سموه الحضور لتناول طعام العشاء في أجواء من الألفة والمحبة تُعبّر عن صورة جميلة من صور التلاحم الفريد في بلادنا الغالية.