|
|||||||
تشرف رئيس وعدد من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية بالسلام على نائب أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك مساء يوم الثلاثاء 1446/6/16هـ الموافق 2024/12/17م. وقد أدى رئيس وبعض أعضاء الديوانية صلاة العشاء في قصر الأمير بسلطانة بالمدينة المنورة، ضمن كوكبة من وجهاء المجتمع، وأصحاب المعالي والسعادة من مدنيين وعسكريين، فقد تشرف بهذا اللقاء المبارك كلٌ من: معالي الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني، الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالجبار الشعبي، الدكتور حامد بن أحمد شويكان، الدكتور محمد بن علي الزبياني، الدكتور خالد بن علي شربيني، الدكتور خالد بن عبدالقادر الدقل، الشيخ عبدالغفور بن حسين زاهد، المهندس عمر بن بهاء خاشقجي، المهندس فاروق بن عبدالمحسن الياس، المهندس عارف بن محمد سمان، المهندس أحمد بن عادل عزام، اللواء م. عشق بن نجر العتيبي، العميد م. عبدالعزيز بن منصور الشريف، الأستاذ محمد بن صالح التهامي. الأستاذ محمود بن أحمد رفيق. الأستاذ أسامة بن حسين خريص، الأستاذ محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، الأستاذ منير بن محمد ناصر، الأستاذ جميل بن حسن قاسم، الأستاذ مروان بن عبدالرؤوف حفظي، الأستاذ عبدالعزيز بن الخير محمد، الأستاذ حاتم بن محمد سفرجي، الأستاذ صالح بن حامد حديدي، الأستاذ خالد بن حامد البرديسي، الأستاذ فهد بن عبدالحميد شحادته، الأستاذ هيثم بن مسلم عثمان، الإعلامي علاء بن محمود رفيق، وغيرهم من الأعضاء الكرام. وقد عبر رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية رجل الأعمال الأستاذ محمود أحمد رفيق والأعضاء الكرام عن سعادتهم البالغة بلقاء سمو نائب الأمير. وقد اتحف اللقاء كلمة سموه الكريم القيمة عن إنجازات السعودية بالفوز بتنظيم كأس العالم فيفا 2034م. وزيادة عدّد المعتمرين والزوار للمدينة المنورة. وأفاد سموه أنه تم اعتماد مبلغ سبعين مليار ريال لتحقيق الأهداف المنشودة وتوفير الخدمات اللائقة للزائرين وتوفير الخدمات بالشكل المأمول وبالجودة العالية. كما ذكر سموه: "أصحبت المدينة ولله الحمد مصدر علم وإشعاع ويكفى أن نرى الحلقات والدروس العلمية على مدار العام بواسطة وسائل التقنية الحديثة منها داخل المملكة وخارجها، وقد وصلت تلك العلوم إلى أكثر من 173 دولة حول العالم، وفي ذلك دلالة كبيرة جدًا وفي كل يوم نرى أن هناك مؤتمرات وملتقيات دولية، وبحضور قيادات عالمية وشخصيات مؤثرة؛ مما يدل على حسن التخطيط، وأصحبت بلادنا ولله الحمد مقصدًا للاستثمار والتنمية وفق خطط إستراتيجية طموحة". كما أضاف سموه قائلًا: "وزيادة التأشيرات إلى أكثر من ثلاثين مليون زائر ووافد في المدينة المنورة، حيث أصبحت موسم على مدار العام، وإذا نظرنا من حولنا نجد التخبط، والحمد لله بلادنا مستقرة، ونحن في أمن واستقرار بفضل من الله تعالى". وفي ختام الجلسة دعا سمو نائب الأمير الجميع لتناول طعام العشاء، ليتم بعدها مغادرة المكان الرائع بروعة من يرأسه. والجميع في سعادة وبهجة باللقاء الميمون. |