رعى أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفل جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية في دورتها التاسعة، وبحضور نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، ومعالي الدكتور نزار عبيد مدني وأمين عام الجائزة معالي الدكتور إياد أمين مدني، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والمسؤولين بمنطقة المدينة المنورة وعدد من الأهالي ومن ضمنهم أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية وهم:

معالي الأستاذ الدكتور منصور محمد النزهة، الشيخ عبدالغني حسين حامد، والأستاذ الدكتور أحمد الشعبي، والدكتور تنيضب عواده الفايدي، والدكتور نايف هاشم الدعيس، والدكتور محمد أنور البكري، والدكتور صلاح سليمان الردادي، والدكتور خالد بكر كمال، والدكتور عباس علي قمقمجي، والمهندس أنور مصطفي إلياس، والمهندس فريد عبدالستار الميمني، والمهندس حسن علي حجار، والأستاذ محمد صالح عسيلان، والأستاذ خالد بن علي قمقمجي، والأستاذ محمد عبدالرحمن البيجاوي، والأستاذ محمد صالح التهامي، والأستاذ محمود أحمد رفيق، والأستاذ أسامة حسن خريص، والأستاذ أسامة عبدالله عسيلان، والأستاذ عبدالرحمن نايف الدعيس، والإعلامي علاء محمود رفيق وغيرهم.

وذلك مساء يوم الأربعاء 1446/4/5هـ الموافق 2024/9/8م، في ليلة مزجت التاريخ كل ألوانه وأطيافه عندما ارتبط الماضي بالحاضر، فها هم أهل المدنية في المجتمع المديني يحيون ليلة شاهدها معظم أطياف أهل المدينة المنورة من القامات العلمية والأدبية، بمقر قصر سمو الأمير سلمان بن سلطان الذي اكتظ أيضًا بالمدعوين من جدة ومكة والرياض وبعض مدن مملكتنا ومن دول الخليج العربي.

إنها ليلة أحيا فيها فرسان الكلمة كلا من رئيس اللجنة العلمية أ.د. سعد الراشد، ثم رئيس النادي الأدبي أ.د. الدكتور عبدالله عسيلان، ثم أبناء وأسرة السيد أمين مدني.

فقد ألقى معالي الدكتور نزار عبيد مدني نبذة عن الجائزة ومتى بدأت اهتماماتها، ثم تقدم الفائزان بعد فلم قصير عن سيرة كل منهما، وتسلما الجائزة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان آل سعود.

ثم ألقى كلّ من الشيخ حمود بن حمد العيلاني والأستاذ الدكتور عباس بن صالح طاشكندي كلمة، تلتها كلمة معالي الدكتور إياد مدني، وإعلان مواضيع الجائزة في دورتها المقبلة الدورة العاشرة.

وتوج الحفل بكلمة ألقاها سمو أمير المدينة شكر فيها أسرة آل المدني على الجائزة، وانتهى الحفل الكريم بالحضور على مائدة سموه الكريم، -حفظ الله لنا القيادة العزيزة وأدام توفيقه لها-.