القضاء السويسري يعيد التحقيق مع بلاتر وبلاتيني في اتهامات التربح والفساد


الأربعاء 2024-09-18

أكدت تقارير صحفية، أنه ستتم إعادة محاكمة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا السابق، والفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي في تهم الفساد والتربح من وراء مناصبهم.

ورغم تبرئتهما في عام 2022 من تهم الاحتيال والإدارة غير النزيهة وخيانة الأمانة وتزوير المستندات، ستجرى محاكمة الاستئناف لبلاتر وبلاتيني في محكمة بازل لاندشافت بسويسرا، خلال الفترة من 3 إلى 25 مارس المقبل.

وجاء القرار بعد تحقيق استمر 6 سنوات بتهمة الاحتيال في دفع مبلغ 1.6 مليون جنيه إسترليني لرئيس الاتحاد الأوروبي السابق من قبل الفيفا في عام 2011، حيث برأتهما المحكمة الجنائية من تهمة الاحتيال.

ووفقًا لصحيفة "لوموند" سيتم الآن فحص القضية مرة أخرى من خلال جلسات الاستماع، إذ أكد كلاهما الحضور في إعادة المحاكمة، حيث قال بلاتر: "أنا في انتظار تأكيد غرفة الاستئناف على الحكم الابتدائي الخاص لعام 2022".

وتسببت هذه القضية في إجبار بلاتر على إنهاء فترة حكمه التي استمرت 17 عامًا كرئيس للفيفا في عام 2015، وتبددت آمال الأسطورة الفرنسية بلاتيني في خلافته، حيث اضطر لترك منصبه في عام 2016.

وقال بلاتر إن المبلغ الذي تبلغ قيمته مليوني فرانك جاء بعد "اتفاق شرفي" بين الرجلين، عندما طلب من بلاتيني أن يكون مستشاره الفني، مشيرًا إلى أن الفرنسي عمل مستشارًا بين عامي 1998 و2002 براتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري.

وقال بلاتيني، الذي فقد أيضًا وظيفته كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد الحظر، إن هذه القضية كانت محاولة متعمدة لإحباط محاولته أن يصبح رئيسًا للفيفا في عام 2015.